برعاية

في اجتماع الجريء برؤساء الرابطة الأولى:الرياحي «سلاّك الواحلين» وإجماع على بطولة بـ 14 فريقا

في اجتماع الجريء  برؤساء الرابطة الأولى:الرياحي «سلاّك الواحلين» وإجماع على بطولة بـ 14 فريقا

مرّة أخرى تثبت الجامعة التونسية لكرة القدم برئاسة وديع الجريء أنها قويّة بل «حديدية» وعصيّة عن السّقوط رغم فشل المنتخبات الوطنية والصّراعات الدّاخلية و»الحروب» الأهلية مع الوزارة واللّجنة الأولمبية وأيضا مع الجمعيات «الصّغيرة» و»الكبيرة».

ونجح الجريء في تجميع أبرز وأهمّ الشّخصيات الرياضية الفاعلة في رابطة «المحترفين» وهي كما تعلمون القاطرة التي تجرّ الـ»صّغار». وتؤثر بصفة مباشرة في قراراتهم أثناء المصادقة على القوانين أو كذلك في الإنتخابات.

أظهر الإجتماع الذي عقدته الجامعة أمس الأوّل المساندة الكبيرة التي يحظى بها مكتب الجريء من قبل رؤساء الرابطة «المحترفة» الأولى، حيث كان جميع قادتها أومن ينوبهم في الموعد. وحضر رئيس الإفريقي سليم الرياحي بعد أن اتّفق مع الجريء على نزع فتيل الصّراع بين «باب الجديد» والمنزه. وكان رئيس «ليتوال» رضا شرف الدين أيضا في الموعد. وناب رياض بالنور المدب في هذا الإجتماع الذي تخلّف عنه رئيس «السي آس .آس» عبد النّاظر وعوّضه مسؤول آخر من الجمعيّة. وتمكّنت الجامعة خلال هذه الجلسة من تمرير رسالة قويّة مفادها وقوف رؤساء الرابطة الأولى وهي الأهمّ والأقوى والأكثر تأثيرا في صفّها.

نجح المكتب الجامعي القديم – الجديد في لمّ الشّمل، وتوحيد الصّفوف. وتقدّم خطوات مهمّة في مشروع «المصالحة» خاصّة بعد أن وضع الرياحي يده في يد الجريء بعد «حرب» كلامية مريرة. وفي المقابل اختارت فئة صغيرة التمسّك بمواقفها الرّافضة بالإعتراف بشرعيّة الجامعة كما هو الشأن بالنّسبة إلى رئيس قرنبالية الرياضية محمود البارودي. وفي هذا السّياق تؤكد مصادرنا أن الجامعة تراهن على ثقل رئيس النادي الإفريقي من أجل دفع المفاوضات مع البارودي وإقناعه ليلتحق بالمتصالحين، وطي صفة النّزاعات القانونية. ولم تخف مصادرنا الغضب الكبير على البارودي. وتضيف أن الجامعة لن تتردّد في تجميد نشاط فريقه ما لم يطوّق الأزمة. وينهي الخلاف القانوني مع الجامعة.

لم يكتف المجتمعون بتأكيد وحدتهم ووقوفهم صفّا واحدا خلف جامعتهم في حربها القانونية ضدّ الجهات القضائية، بل ناقشوا أيضا المشاكل الماديّة للمنخرطين. وتقدّم رئيس «البقلاوة» غازي بن تونس بجملة من الحلول لتجاوز العائق الأكبر وهو التمويل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا