برعاية

بيليه لـGoal: ربما لو عدت لفزت بالأولمبياد!

بيليه لـGoal: ربما لو عدت لفزت بالأولمبياد!

يسخر من نظام اللجنة الأولمبية الذي حرمه من قيادة بلاده للقب الملعون...

مازح أسطورة كرة القدم البرازيلية «بيليه» مراسل شبكة Goal حين سأله عن رأيه في حظوظ منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في ريو دي جانيرو هذا الصيف، قائلاً بأنه ربما لو عاد من الاعتزال في هذا العمر لاستطاع قيادة السحرة للفوز بالميدالية الذهبية بما أن البطولة على الأراضي البرازيلية.

التربع على عرش المستديرة كأكثر بلد حصدًا لكأس العالم برصيد خمسة كؤوس، لم يُساعد البرازيل على التتويج بالبطولة عندما استضافتها مرتين عامي 1950 و2014، ويخشى عشاق الفريق تكرار نفس المأساة في دورة الألعاب الأولمبية لا سيما إذا فشل قائد الفريق «نيمار جونيور» في إقناع ناديه «برشلونة» في المشاركة بالدورة.

الفائز بكأس العالم ثلاث مرات «بيليه» كان قد وقع علي أول عقد احترافي مع سانتوس عندما بلغ عامه الـ15 فقط، ليبدأ بعد سنة واحدة مسيرته العظيمة مع منتخب البرازيل في مباراة الأرجنتين على ملعب الماراكانا، وفي عام 1958 قاد بلاده لأول تتويج بكأس العالم في السويد.

وقال بيليه «عندما بدأت لعب كرة القدم مع المنتخب كان عمري 16 عامًا، وتم اختياري للعب مع الفريق في مونديال السويد الذي فازت به البرازيل في ذلك الوقت، ولم يكن مسموحًا للاعبين المحترفين بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية».

ولا تزال الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأولمبية، هي اللقب الوحيد الغائب عن خزينة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، حيث اكتفت البلاد بالتأهل إلى النهائي خمس مرات وآخرها أمام المكسيك في لندن 2012، ويأمل الشعب البرازيلي في انهاء حالة الجفاف عندما تبدأ دورة 2016 في ريو دي جانيرو يوم الرابع من أغسطس.

وسخر بيليه من النظام المعتمد من اللجنة الأولمبية بشأن اللاعبين المشاركين مع المنتخبات قائلاً «هذا اللقب الوحيد المفقود بالنسبة للبرازيل، لم نكن أبطالاً لدورة الألعاب الأولمبية، وهي البطولة الوحيدة التي لم أشارك فيها أثناء احترافي للكرة. الآن؟ نحن نستضيف الدورة في البرازيل، وأنا غير محترف، أعتقد أنني ذاهب للتحضير للعب هذه الدورة، ربما سوف تفوز البرازيل بها لو شاركت، يتبقى خمسة أشهر فقط على بدء الحدث، ولا بد لي من أن أكون مُستعدًا للعب».

وحاولت اللجنة الأولمبية الدولية تحسين مستوى المنافسة الكروية في دورة الألعاب الأولمبية عن طريق السماح بمشاركة اللاعبين المحترفين بدءً من دورة عام 1984 مع إمكانية ضم ثلاثة لاعبين تتراوح أعمارهم ما بين 23 عامًا أو أكثر.

وسيعمل المنتخب البرازيلي للتكفير عن حالة الدمار التي لحقت به في نصف نهائي كأس العالم 2014 أمام المنتخب الألماني عندما غاب نيمار بداعي الإصابة في الظهر، لكن نيمار هذه المرة على أهبة الاستعداد لقيادة بلاده نحو المجد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا