برعاية

أتلتيكو وبرشلونة..صراع الليجا يتجدد في دوري الأبطال

أتلتيكو وبرشلونة..صراع الليجا يتجدد في دوري الأبطال

: يمثل اياب ربع نهائي دوري الأبطال غدا الأربعاء بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة الإسبانيين على ملعب فيسينتي كالديرون تحديا كبيرا بالنسبة للفريقين الذين يتصارعان أيضا على لقب الليجا.

وجعلت نتيجة مباراة الذهاب على ملعب كامب نو والتي فاز بها الفريق الكتالوني بهدفين لواحد كل الاحتمالات قائمة في مباراة الغد، التي من المتوقع أن تشهد أجواء نارية.

وسيدير المباراة الحكم الإيطالي نيكولا ريزولي الذي سيكون تحت المنظار، بعد ادارة الألماني فيلكس بريتش المثيرة للجدل لمباراة الذهاب والتي تسببت في انتقادات عديدة من طرف أتلتيكو.

ولن يستمر سوى فريق واحد من الاثنين في أهم بطولة على صعيد الأندية هذا الموسم، حيث يتعلق مشوار كل منهم في البطولة بـ90 دقيقة على العشب الأخضر لملعب فيسينتي كالديرون غدا.

لن تخلو المباراة من الأسماء الرنانة بالطبع ففي برشلونة هنالك ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار وإنييستا وسرجيو بوسكيتس وخابيير ماسكيرانو وجيرارد بيكيه، بينما يمتلك أتلتيكو أنطوان جريزمان وكوكي ريسوركسيون ودييجو جودين ويانيك كاراسكو، وبالطبع مدربه الفريد، الأرجنتيني دييجو سيميوني.

ومن ضمن العوامل التي ستؤثر على المباراة بكل تأكيد من الناحية الذهنية، تمكن الأتلتي من الفوز في أخر مباراة بالليجا خارج الديار على إسبانيول بثلاثة أهداف لواحد، فيما فشل برشلونة كالعادة في الفوز بملعب أنويتا على ريال سوسييداد حيث عاد من اقليم الباسك خاسرا بهدف نظيف.

الحالة الذهنية لبرشلونة ليست عامة جيدة هذه الفترة، فبعد 39 مباراة دون هزيمة وتألق ثلاثي الـ”إم إس إن” الهجومي، يبدو أن الفريق دخل في مرحلة تراجع واحباط غير مبررة.

وبدأ الأمر بالتعادل مع فياريال بهدفين لمثلهما ثم الخسارة من ريال مدريد في كامب نو بهدفين لواحد ثم فوز مثير للجدل على الأتلتي في التشامبيونز جاء بهدفي الأوروجوائي لويس سواريز، حتى الخسارة الأخيرة أمام سوسييداد على ملعب أنويتا.

ولتفهم السبب وراء تراجع حدة الأداء الكتالوني يجب النظر لثلاثة أسماء، الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لم يسجل منذ 16 مارس/آذار وبخلاف هذا لا يظهر شخصيته المهيمنة خلال المبارايات الأخيرة، ويأتي بعده البرازيلي نيمار الذي لا يلعب بنفس الحماس منذ عودته من أخر التزام دولي له مع البرازيل، ثم لاعب الارتكاز بوسكيتس الذي يبدو عليه الانهاك من تراكم المباريات وغياب الراحة.

على الصعيد الآخر فإن أتلتيكو يتعامل مع المنعطف الأخيرة من الموسم باصرار وعزم وحالة ذهنية مختلفة، حيث ساهم أخر انتصارين له في الليجا لتقليص الفارق مع برشلونة المتصدر لثلاث نقاط، هذا بخلاف الشوط الأول الرائع الذي قدمه أمام النادي الكتالوني على ملعب كامب نو في مباراة الذهاب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا