برعاية

ضحايا "الرئيس"...20 سنة على النكسة الأولى والثانية مفتوحة

ضحايا "الرئيس"...20 سنة على النكسة الأولى والثانية مفتوحة

رحل المدرب الصربي سينسيا ميهالويفيتش عن نادي ميلان بقرار إداري، إقالة ربما جاءت على عكس ما أرادت الجماهير، سنوات طويلة والفريق يعاني، أسماء في أرضية الميدان لا تليق بتاريخ النادي العريق، مدرب يأتي وآخر يُقال، لا استقرار على اسم معين، والضحية الأولى والأخيرة تبقى دائماً وأبداً المدير الفني، والقاضي في الأمر هو الرئيس سيلفيو برلسكوني.

بات منصب المدرب في النادي اللومباردي كالكرسي المتنقل، وكأننا عدنا إلى الوراء 20 سنة، ففي موسم 1996 أقيل الأوروغوياني أوسكار تاباريز من منصبه الذي خلف فابيو كابيلو بعد فترة ناجحة للأخير، فتسلم جورجيو موريني الفريق لفترة وجيزة، قبل أن يتم تعويضه بالمخضرم أريغو ساكي، عاد بعدها كابيلو موسم 1997-1998، لكنه رحل وترك الفريق لألبيرتو تزاكاروني، الذي بقي مع الفريق من سنة 1998 حتى 2001، فأشرف على تدريب النادي بعدها تشيزاري مالديني وماورو تاسوتي، ليأتي في ذات العام فاتح تيريم ويقال بسرعة حاله حال أنتونيو دي دجينارو.

خلال هذه الفترة لم يفز الفريق سوى مرة واحدة بلقب الدوري المحلي موسم 1998-1999، قبل أن يأتي "الميستر كارلو أنشيلوتي" مطلع موسم 2001، فأعاد الاستقرار للنادي على كافة المستويات، فبقي صحبة الروسونيري حتى موسم 2009، ومن دون شك مرّ الفريق خلال هذه الفترة بأوقات رائعة، حقق خلالها ألقاباً عديدة على الصعيد المحلي وأيضاً الأوروبي تخللها الفوز بلقب دوري الأبطال مرتين أمام اليوفي في 2003 وأمام ليفربول في 2007.

قرعة تصفيات آسيا المونديالية..مواجهات شاقة للإمارات والعراق والسعودية

النكسة تعود مع رحيل كارلو

بعد رحيل كارلو أنشيلوتي، واعتزال أهم اللاعبين ومغادرة البعض للفريق بسبب تقدم السن كان لا بد من انتفاضة في التشكيلة، عُيّن البرازيلي ليوناردو سنة 2009 مدرباً للروسونيري وأقيل من منصبه في ذات الموسم، ومع بداية موسم 2010 وصل الإيطالي ماسيمليانو أليغري، الذي تمكن من إعادة الفريق قليلاً إلى السكة الصحيحة، مكث في الفريق 3 مواسم، حقق خلالها لقب الدوري الإيطالي والسوبر المحلي أيضاً، ولكنه كان يتأهل إلى دوري الأبطال على أقل تقدير.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا