برعاية

يعود اليوم إلى أرض الوطن:استقبال حافل في انتظار منتخب كرة اليد

يعود اليوم إلى أرض الوطن:استقبال حافل في انتظار منتخب كرة اليد

يعود ظهر اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد إلى تونس مظفرا بإنجاز تاريخي للرياضة التونسية يتمثل في الترشح لاولمبياد ريو 2016.

تأهل المنتخب جاء لأول مرة من بوابة دورة أوروبية ففي المرات الثلاث السابقة ترشح منتخب كرة اليد إلى دورات ميونيخ 72 ومونريال 76 ولندن 2012 بعد تتويجه بلقب بطولة إفريقيا وهذا الترشح الثاني على التوالي لهذا الجيل المتميز من اللاعبين وهم في أغلبهم من جيل 90 و91 الذي تألق في مونديال الأصاغر 2009 ومونديال الأواسط 2011.

قلنا مرارا وتكرارا أن المنتخب التونسي كان أفضل من المنتخب المصري في النهائي الإفريقي وخسر اللقب بانحياز مفضوح من التحكيم الروسي وقتها وبعد 3 أشهر فقط يؤكد لاعبو المنتخب أنهم جديرون بالترشح للألعاب الأولمبية وأنهم ذاهبون للبرازيل في ثوب الأبطال.

استقبال من الوزير وبوصيان والهلالي

علمت «الشروق» أن وفد المنتخب التونسي سيحظى باستقبال لائق من طرف الهياكل الرسمية المتمثلة في وزارة الشباب والرياض وفي شخص الوزير ماهر بن ضياء وكذلك اللجنة الوطنية الاولمبية في شخص رئيسها محرز بوصيان كما نؤكد أن كريم الهلالي الرئيس السابق لجامعة كرة اليد كريم الهلالي قرر الحضور لاستقبال أبطال المنتخب إضافة لعديد الأطراف من مكونات عائلة كرة اليد التونسية وطبعا الجماهير الرياضية .

بعد نهاية مباراة مقدونيا التي أبدع فيها زملاء عصام تاج وضمنوا بطاقة العبور إلى «ريو 2016» عمت الفرحة كافة الجماهير التونسية التي أشادت بالمنتخب وبالإطار الفني عبر صفحات التواصل الاجتماعي وهذه الفرحة لاحظنا أنّها شملت حتى الجماهير التي لا تهتم بكرة اليد إلا في المناسبات الكبرى ورأينا أن الجميع أشاد بمنتخب كرة اليد على اعتبار انه الوحيد بين الرياضات الجماعية الذي ضمن تواجده في أولمبياد ريو ديجينيرو في الصائفة القادمة.

علمنا أن الإطار الفني التونسي المتكون من حافظ الزوابي ومحمد علي الصغير ومنصف الشريف قاموا بدراسة دقيقة وطويلة للمنتخب المقدوني حتى أنهم سهروا قرابة 4 ساعات ليلة المباراة لكي يتابعوا تسجيلات لمنتخب مقدونيا وفعلا نجح الزوابي ومساعدوه في محاصرة المنتخب المقدوني وشل حركته خاصة في الشوط الأول وهذا ما جعل المنتخب يسيطر على المباراة من بدايتها إلى نهايتها ولعل العنصر الذي ساهم في تحقيق هذه النتيجة هو الجاهزية البدنية للمنتخب فرغم أن جل اللاعبين لعبوا قرابة 60 دقيقة فإن المنتخب كان جاهزا في الدفاع والهجوم ولم نشعر انه تراجع بدنيا والأكيد أن المكتب الجامعي أصاب في الإبقاء على المعد البدني منصف الشريف الذي يملك كل المعطيات عن كل لاعبي المنتخب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا