برعاية

من هم ألتراس سور الذين أعادهم الريال لهزيمة فولفسبورج؟

من هم ألتراس سور الذين أعادهم الريال لهزيمة فولفسبورج؟

صدر قرار تاريخي عن رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز بشأن السماح لرابطة المشجعين التي يطلق عليها اسم “ألتراس سور” بالعودة إلى ملعب سانتياجو برنابيو ، وذلك بعد سنوات طويلة من الحظر المشدد عليهم حسبما كشفت وسائل الإعلام الإسبانية في الساعات الماضية.

وجاء هذه القرار قبل يوم على المباراة ضد فولفسبورج في إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا من أجل التشجيع على التأهل ، فيما نشرت الرابطة عبر حسابها الرسمي على “تويتر” تغريدة تدعو الجميع للتجمع عند الساعة السادسة أمام ملعب سانتياجو برنابيو.

ومر أكثر من عام على القرار الذي اتخذه الرئيس فلورنتينو بيريز بحل رابطة ألتراس سور بسبب التدخل في الشؤون الداخلية وتصاعد العنف في المدرجات ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه جرى تحجيم هذه الرابطة خلال السنوات الثماني عشرة الماضية داخل أسوار الملعب.

وبعد اتخاذ قرار من مجلس إدارة ريال مدريد بمنع رابطة ألتراس سور من دخول ملعب سانتياجو برنابيو ، فقد تم الاستعاضة عن هذه المجموعة بالعديد الصور المتحركة ، إلا أن تدخل بعض اللاعبين التاريخيين حد من عقوبة الايقاف وأعاد بهم للملاعب الرياضية.

القبض على أخطر مشجعي ألتراس سور

وتتألف هذه المجموعة من بعض الزعماء الذين منعوا من دخول الملاعب الإسبانية بما في ذلك ملعب سانتياجو برنابيو لمدة تصل إلى خمس سنوات بسبب سلوكهم العنيف للغاية داخل المدرجات ، مثل خوسيه لويس أوتشيتا ، مانويل ماتاموروس وكارلوس كلارا.

وتلقى الأول عقوبة 12 شهراً دون الوصول إلى الملاعب الرياضية بسبب حالات العنف في مباراة الكلاسيكو عام 2011 ، في حين أن الثاني يواجه نفس العقوبة بسبب حمل سكين في ملعب سانتياجو برنابيو ، فيما صدر قرار أمني من الدرجة الأولى بالقبض على الثالث.

وقامت رابطة ألتراس سور بتحريض جماهير ريال مدريد على الرئيس فلورنتينو بيريز في مايو 2014 وحث الجميع على رفع المناديل البيضاء ضد مجلس إدارة النادي ، فيما وصف الرئيس هذه الرابطة بأنها مجموعة تضم العديد من المتطرفين ، وقام بحظر دخولها إلى الملعب.

وتأسست رابطة “ألتراس الجنوب” في عام 1980 ، وهو أول ألتراس لمشجعي نادي ريال مدريد ، فيما يطلق عليه هذه التسمية بسبب جلوس أعضاء الألتراس في المدرج الجنوبي لملعب سانتياجو برنابيو ، فيما حظرت من دخول الملعب في عام 1998 بسبب إسقاطهم للمرمى نظراً للتدافع الجماهيري خلف المرمى في دوري أبطال أوروبا.

وتضم هذه الرابطة العديد من المشجعين الشباب الذين يتميزون بالتعصب والتطرف في دعم الفريق ، حيث يتم الاعتماد على إيديولوجية يمينية متطرفة ، بحيث يُعرف توجههم السياسي المتعصب من خلال رفع الأعلام النازية وكرههم لليهود ومساندة القضية الفلسطينية.

ودائماً ما يتواجد العلم الفلسطيني في المدرج الجنوبي وراء المرمی حيث يجلس أعضاء رابطة ألتراس سور ، وغالبا ما يرفعون الاعلام النازية ، كما أن لديهم أعداء مع جماهير الأندية الأخرى مثل التراس فرينتي التابع لنادي أتلتيكو مدريد ، وبوتشيش نويس التابع لبرشلونة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا