برعاية

تسونامي توتنهام يُبعثر أوراق مانشستر يونايتد

تسونامي توتنهام يُبعثر أوراق مانشستر يونايتد

المنافسة على اللقب مستمرة بين الثعالب والديوك...

اكتسح توتنهام هوتسبير مضيفه مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في ختام مباريات الجولة الـ33 من البريميرليج، مساء اليوم الأحد، ليحقق المدرب ماوريسيو بوتشيتينو ما عجز عنه كل من تعاقبوا على تدريب توتنهام خلال الـ15 سنة الماضية، حيث فشل توتنهام في هزيمة الشياطين الحمر على ملعب وايت هارت لين منذ عام 2001.

وواصل الفريق اللندني مُطاردته المثيرة لليستر سيتي على صدارة جدول ترتيب البريميرليج رافعًا رصيد نقاطه لـ65 بفارق سبع نقاط عن الثعالب الذين تمكنوا من هزيمة سندرلاند على ملعب النور بثنائية نظيفة في وقت سابق اليوم.

ولم يستفد مانشستر يونايتد من سقوط آرسنال في فخ التعادل مع ويستهام يونايتد 3/3 يوم أمس، ليفوت على نفسه فرصة تقليص الفارق لثلاث نقاط أمام آرسنال ومتابعة الابتعاد عن ويستهام الذي يحتل المركز السادس برصيد 52 نقطة.

وتجمد فريق فان خال عند 53 نقطة في المركز الخامس بفارق أربع نقاط عن مانشستر سيتي الرابع، لتتراجع حظوظه في المنافسة على المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وتسيد مانشستر يونايتد الدقائق الـ20 الأولى من مباراته أمام توتنهام هوتسبير دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس الفرنسي «هوجو لوريس»، بينما هدد أصحاب الدار مرمى دافيد دي خيا بثلاث فرص متتالية كادت تنتهي بأهداف.

وضاعت الفرصة الأولى في المباراة من الدنماركي «كريستيان إريكسن» عندما مرت تصويبته المقوسة من حوالي 30 ياردة جوار القائم الأيسر بياردة واحدة في الدقيقة 26.

ولم يستفد هاري كين من سقوط كرة عرضية من دافيد دي خيا داخل منطقة الجزاء ارسلها داني روز ليفوت فرصة مؤكدة لاستغلال خطأ نادر من الحارس الإسباني المميز.

وفي الدقيقة 28 تفنن الأرجنتيني «إيريك لاميلا» في اهدار أهم فرص توتنهام عندما قام بتحويل عرضية إيريك داير برأسه جوار القائم الأيمن بعيدة رغم عدم تعرضه لأي ضغط أو رقابة من مدافعي اليونايتد على حافة منطقة الستة ياردات.

لكن كل شيء تغير في الشوط الثاني، خاصةً بعد نقطة تحول المباراة حين سدد أنطوني مارسيال كرة مكشوفة في زاوية هوجو لوريس في الدقيقة 62 بدلاً من تسديدها في الزاوية البعيدة.

وتأثر مانشستر يونايتد كثيرًا من بعد خروج «ماركوس راشفورد» بين الشوطين سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية، فقد حرص اللاعب اليافع على تأدية الدور الدفاعي بصفة مستمرة، على النقيض من بديله آشلي يونج الذي لم يقدم الإضافة المرجوة منه خلال الشوط الثاني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا