برعاية

بودولسكي يرفض السخرية من أردوغان وينتقد الإعلام

بودولسكي يرفض السخرية من أردوغان وينتقد الإعلام

في برنامج "نيو ماغازين روياله" بالقناة الثانية الألمانية (ZDF) ألقى الكوميدي الألماني والمذيع الساخر يان بومرمان قصيدة تسخر بقوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. والآن قامت القناة بحذفها من موقعها على الانترنت قائلة إن مستواها لا يتفق مع معايير القناة. لكن هذا لم يمنع من تقديم بلاغات من أشخاص في ماينز، مقر القناة، ضد الكوميدي الساخر والقناة.

وقد علق نجم منتخب ألمانيا لكرة القدم ونادي غلاطا سراي التركي، لوكاس بودولسكي (30 عاما) على ملاحقة بومرمان الآن قانونيا بسبب سخريته من "الناس". وكتب بودولسكي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، الذي يتابعه نحو ثلاثة ملايين شخص: "عزيزي يان إن من يقوم بالسخرية فقط على حساب الآخرين لابد أن يرتد إليه السهم (البومرانغ) في لحظة ما".

Lieber Jan, wer immer nur auf Kosten anderer austeilt, der kriegt irgendwann den Boomerang zurück. #poldisatire #nichtvergessen #gürtellinie

— Lukas-Podolski.com (@Podolski10) ٧ أبريل، ٢٠١٦

لكن غضب بولودوسكي، من يان بومرمان لا يمكن تفسيره بأنه عائد فقط إلى قصيدته عن أردوغان، فالخصام بين اللاعب والكوميدي قديم وبدأ قبل أكثر من عشر سنوات. فعندما بدأ الشاعر الساخر في عام 2005 يتحدث عن "يوميات بودولسكي" في إذاعة ألمانية، تسبب في غضب النجم الألماني فرفع ضده شكوى قضائية، وقاطع الإذاعة، التابعة للقناة الألمانية الأولى (ايه ا رديه). بل إنه كان يرفض إجراء مقابلات مع القناة الألمانية الأولى عندما كان متألقا في كأس العالم 2006، التي أقيمت بألمانيا، وكان بودولسكي أحد أبطالها.

كما قام الكوميدي الألماني مرة أخرى بالسخرية من بودولسكي في سلسلة أسماها "سكن لوكاس المشترك" عندما عاد "بولدي" مجددا إلى نادي كولونيا عام 2009 بعد ثلاثة مواسم قضاها مع بايرن ميونيخ. ومن هنا فالخصام بينهما قديم وليس بسبب وجود بودولسكي حاليا في تركيا.

الكوميدي والمذيع الألماني الساخر يان بومرمان سخر بشدة من أردوغان وسبق له أن سخر من بودولسكي

لكن غضب بودولسكي لم يقتصر على يان بومرمان فقط وإنما تعداه أيضا إلى الصحافة التركية وطريقة التغطية الإعلامية لأخبار اللاعب نفسه. وبحسب موقع "ويب" الألماني الجمعة (الثامن من أبريل/ نيسان)، انتقد بودولسكي في مؤتمر صحفي في أسطنبول الصحافة التركية قائلا: "عندما يبدأ الشخص في الكذب ويخترع قصصا يكون ذلك أمرا غير سليم." وكان اللاعب يرد بذلك على مزاعم برغبته في ترك غلاطا سراي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا