برعاية

العقود الضخمة تحرم اللاعبين مرتباتهم

العقود الضخمة تحرم اللاعبين مرتباتهم

جدة: يُمن لقمان 2016-04-06 10:49 PM     

المرتبات الشهرية المتأخرة للاعبين، مشكلة إدارية ومالية أدت إلى ضعف الجانب الفني للنجوم وفرقهم، فلا الأندية قادرة على توفير الإيرادات لسداد الالتزامات، ولا اللاعبون باستطاعتهم تنفيذ التعليمات في التدريبات والمباريات، والنتيجة تنعكس سلبا على النادي والفريق والكرة السعودية عامة.

أندية المقدمة التي أبرمت عقودا مرتفعة تعاني من الديون، وباتت عاجزة عن الإيفاء بحقوق اللاعبين، ما أدى إلى انخفاض المستوى الفني، بينما تعيش الأندية الأخرى في وضع إداري ومالي جيد، وتنجح في سداد مرتبات لاعبيها بانتظام. وأصبح النادي غير قادر على التحكم باللاعب وفرض الانضباطية، مما أدى إلى التسيب والتمرد، فالأخير لم يعد قادرا نفسيا أن يقدم دوره جراء إحساسه بالغبن.

* العقود المرتفعة والمبالغ فيها للمحليين والأجانب

* عدم معرفة إدارات الأندية بالإيرادات المستقبلية

* توريط أعضاء الشرف للأندية بالإخلال بوعودهم المالية

* الاعتماد على المعيار الفني في العقود

* بيع اللاعب الذي لا يقدم ما يوازي عقده

* عدم التجديد للاعب الذي ينخفض مستواه بنفس القيمة

* تنمية إيرادات الأندية الكبيرة من خلال إيجاد الرعاة

* الاستفادة من مرافق النادي، وبيع اللاعبين

* كفاءة الإنفاق بعدم تغيير المدربين والأجانب بما يهدر الأموال

* بناء عمل مؤسسي كبير يجعل العمل في النادي صناعة يعمل على إدرار الربح

* التوقف عن الاعتماد على أعضاء الشرف

* تخصيص الأندية بشكل صحيح

غياب الأجور يؤدي إلى التسيب

* دائما يجب إعطاء الأجير أجره، فهذا مبدأ يتفق عليه الجميع، فاللاعب عندما لا يجد مرتباته الشهرية لن يلتزم بمطالبات إدارة النادي بالانضباط، ولن يؤدي التدريبات والمباريات بجدية وإخلاص.

* الإدارات تطالب اللاعبين بالانضباطية، لكنها لا تنضبط في سداد المرتبات، وحتى إذا كان هناك تضخما في عقود اللاعبين، فإنه سيؤثر على مستوى اللاعب.

* الأندية تتحمل مسؤوليتها في عدم حل مشاكلها الإدارية والمالية اتجاه عقود لاعبيها الكبيرة، وعليها أن تتوقع أن هذا سيؤدي إلى التسيب وعدم الانضباط في التدريبات والمباريات.

* لا يمكن فصل الحالة النفسية عن البدنية لأن أي إنسان سيتأثر بما يحدث في هذه الحالة

* النادي لا يعرف التفريق بين تطبيق النظام واللوائح ومطالبة اللاعبين بحقوقه منهم

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا