برعاية

بعد ميسي وبلاتيني..أوراق بنما تكشف أسماء جديدة

بعد ميسي وبلاتيني..أوراق بنما تكشف أسماء جديدة

تشغل "أوراق بنما" العالم بأسره، وكذلك الشارع الرياضي أيضاً، بعد التحقيق الذي أجراه الكونسورتيوم الدولي لصحافيي التحقيقات برفقة صحيفة (سودويتشه تسايتونغ) الألمانية، وكشف عن أسماء متورطة في قضايا تزوير ضريبي.

الأبرز كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والذي قيل إنه استخدم مكتباً في الأوروغواي لتأسيس شركة بنمية، ونجح من خلاله بصحبة والده في مواصلة تحقيق أرباح من دون معرفة مصلحة الضرائب. أما الاسم الثاني، فهو رئيس اليويفا السابق، ميشيل بلاتيني، الموقوف بتهم فساد، والذي يعتبر الإداري الوحيد في شركة "Balney Enterprises Corp"، التي تم تأسيسها في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2007، أي بعد نحو 11 شهراً من تولي الفرنسي رئاسة اليويفا.

لكن الوثائق كشفت الكثير من اللاعبين والأسماء الرياضيين الآخرين، ونذكرهم في هذا التقرير:

مدافع كرة القدم الأرجنتيني، لعب للكثير من الأندية الأوروبية، على غرار باريس سان جيرمان، مانشستر يونايتد، ريال مدريد، مارسيليا وروما، وكذلك لعب لبعض الفرق الأرجنتينية. وبحسب صحيفة الكونفدنسيال الإسبانية، فإن اللاعب أسس في عام 2005 شركة تُدعى "Galena Mills"، وفي العام عينه وقّع عقداً مع بوما بما لا يقل عن مليون دولار لمدة خمس سنوات، وتم تحويل الأموال كلها عبر هذه الشركة.

وفقاً لـ"horass 24"، فإن اللاعب التشيلي أسس شركة في بريطانيا تعمل في الخارج، وكانت تُدعى "Fut bam"، وذلك حين كان لاعباً لنادي ريال مدريد الإسباني خلال فترة التسعينيات، وكانت الشركة خاصة به، تعمل للحفاظ على حقوق صورته وملكيته الخاصة، ويبلغ ثمن الصورة الخاصة 1.3 مليون جنيه إسترليني في ذلك الحين، وقسمت على دفعتين، وتم تسديدهما بين فترة 1994 و1996.

لاعب نادي ليستر سيتي الحالي، متصدّر ترتيب الدوري الإنجليزي، الأرجنتيني ليوناردو أولوا، ورد اسمه أيضاً في قائمة "أوراق بنما". وخلال فترة 2008، وقّع عقداً مع شركة تُدعى "LLC" للحفاظ على حقوق ملكية صورته، ومقرها في نيويورك، وكان يوقّع بشكل دائم على المستندات، وكان للشركة فرعان، واحد في ساموا والثاني في إسبانيا.

هو لاعب كرة قدم صربي سابق، انضم إلى العديد من الفرق الأوروبية، أهمها نادي يوفنتوس بين فترة 1999-2001، وكذلك لعب لنادي ريال سوسيداد ولاتسيو وأولمبياكوس، وهو ارتبط بشركة "Global Survey"، وأقدمت الأخيرة على فتح حساب مصرفي في سويسرا من أجل التعامل مع المبلغ الشهري الذي يتم تحويله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا