برعاية

ماذا يفعل ويلشير في آرسنال؟ دليل آخر على اخفاق فينجر

ماذا يفعل ويلشير في آرسنال؟ دليل آخر على اخفاق فينجر

أحياناً بعض اللاعبين لا نجد الكلمات المناسبة لوصف مدى رعونتهم، سذاجتهم، عدم انضباطهم، جاك ويلشير أحد هذه الأسماء بكل تأكيد حيث لا يكاد أن يخرج من مشكلة أخلاقية وشخصية ومهنية حتى يدخل في مشكلة جديدة، من التدخين في عدة مناسبات إلى البصق على سائق التكسي وأخيراً الطرد من ملهى ليلي في ساعات الفجر وافتعال مشاجرة مع بعض الشبان.

ويلشير مثال للاعب الكسول، الغير منضبط، بل أقرب للاعب الذي يمكن القول أنه لا يملك الطموح للتطور، فمن يرغب بتحسين أدائه ومستواه يبتعد كل البعد عن المشاكل خصوصاً في سنواته الأولى بعالم الاحتراف، لكن ويلشير يرتبط بالمشاكل ارتباطاً روحياً وفكرياً.

الإنجليزي الذي بلغ عامه الرابع والعشرين في بداية يناير الماضي لم يجد حتى الآن أي رد حازم من إدارة ناديه أو مدربه أرسين فينجر، صحيح أن الفرنسي وبخ نجمه في عدة مناسبات بشكل علني أمام وسائل الإعلام أو مخفي خلف الكاميرات، لكن التوبيخ في حالة ويلشير ليس هو الحل على الإطلاق.

هناك بعض اللاعبين لديهم هواية افتعال المشاكل، البعض يفتعلها على أرض الملعب والبعض خارجه، ومن الصعب جداً تغيير طبيعة شخص لا يريد بنفسه تغيير مزاجيته، الأدلة في عالم كرة القدم كثيرة وعديدة آخرها ماريو بالوتيلي.

لذلك نتساءل بجدية، ماذا يفعل ويلشير في آرسنال؟ لاعب يسهر كثيراً، يدخن كثيراً، ويغيب عن الملاعب لفترات طويلة، كيف إذاً يريد الجانرز المنافسة على الألقاب وأحد أعمدته الرئيسية بهذه المواصفات؟

سياسة فينجر تثبت مرة تلو الأخرى أنها غير ناجحة في إدارة الجانرز، فإن كان يريد الصبر على تدخين ويلشير ومشاكله ما كان عليه الصبر على إصابات اللاعب المتكررة، المدرب الفرنسي يجمع مجموعة من اللاعبين الذين يتعرضون للإصابات أكثر مما يلعبون.

ويلشير غاب عن 31 مباراة منذ مارس 2014 وحتى مارس 2015، مدة كانت يجب أن تقنع الفرنسي بالتخلي عن نجمه خلال الصيف قبل أن يقع المحظور بتعرضه لإصابة جديدة في انطلاق الموسم غاب على إثرها عن الملاعب حتى يومنا هذا (لم يشارك في 47 مباراة رسمية ليصبح المجموع 78 مباراة في عامين).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا