برعاية

عباس عبيد: كرتنا تعاني غياب الاستقرار التدريبي

عباس عبيد: كرتنا تعاني غياب الاستقرار التدريبي

اعلن المدرب الكروي الشاب عباس عبيد ان كرة القدم العراقية تعاني منذ فترات طويلة غياب الاستقرار الفني بعد تسمية العديد من المدربين للاشراف على مهمة قيادة المنتخب الوطني في السنوات القليلة الماضية, داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة معالجة التداخل الحاصل بين لاعبي الوطني والأولمبي وكذلك الحال مع منتخب الشباب.

وقال عبيد: ان تعدد المدربين الذين أشرفوا على قيادة المنتخب الوطني في الفترات السابقة أسهم في تدهور نتائج كرتنا لاسيما في التصفيات القارية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وأمم آسيا 2019 التي تأهلنا عنها إلى المرحلة النهائية بشق الأنفس وبفضل لوائح الاتحاد الآسيوي التي صبت في مصلحة منتخبنا, مبينا ان الخروج من مأزق غياب الاستقرار التدريبي يتطلب التعاقد مع جهاز فني جديد له باع طويل ولمدة لاتقل عن أربع سنوات مع منحه صلاحيات واسعة تتعلق في اختياراته للاعبين دون تدخلات من قبل أي طرف.

وبين انه مع أي مدرب يتسلم قيادة المنتخب الوطني في الفترة المقبلة سواء كان محليا أو أجنبيا شرط أن يكون مدربا كفوءاً وقادراً على تحقيق اضافة مهمة تنهض بواقع كرتنا من محنتها الحالية.

وشدد عبيد على ضرورة معالجة التداخل الحاصل بين منتخبنا الوطنية لاسيما «الوطني – الأولمبي» كون هناك العديد من اللاعبين الذين يمثلون المنتخبين في الاستحقاقات الخارجية, داعيا إلى ضرورة أن يكون لكل منتخب كيان مستقل بلاعبيه وجهازيه الفني والاداري كما يحصل في أغلب البلدان المتقدمة كرويا.

على صعيد متصل أكد النجم الدولي السابق ضرورة انشاء عدد من المدارس الكروية لاحتواء الكم الهائل من المواهب التي تعج بها مدن ومحافظات البلد, منوها بان المدارس خطوة واقعية للتسريع بعملية صناعة اللاعب كما انها تنضج مستواه العقلي والبدني في سن مبكرة.

واضاف ان غياب دوري الفئات العمرية انعكس بشكل واضح على مستويات اللاعبين الذين يمثلون أندية النخبة لأن ٧٥ بالمئة منهم يفتقدون للمهارات الاساسية للاعبي كرة القدم, فضلا عن غياب «دوري الرديف» الذي يعد أشبه بالحلقة المفقودة بين اللاعب الذي أصبح عمره غير مناسب لفئة الشباب ومستواه لايؤهله للعب بالفريق الاول, لذلك فانه يحتاج إلى حلقة تطويرية للنهوض بمستواه لكي يكون لائقا للعب مع الفريق الاول.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا