غرفة الاستجواب .. اعترافات بلا أعذار

كشف لـ"الاقتصادية" مصدر مطلع أن الدولي نايف هزازي مهاجم نادي النصر، اعترف بالخطأ أمام لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في اتحاد القدم السعودي، مقدما اعتذاره عن خروجه دون إذن من معسكر الأخضر في فندق هيليتون جدة، قبل نزال ماليزيا في الجولة قبل الماضية في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019، مؤكدا أنه يتقبل أي عقوبة تصدر ضده.

وأوضح أن وليد باخشوين لاعب نادي الأهلي، برر عدم حضوره لمقر المعسكر في الموعد المحدد إلى أنه في صباح ذلك اليوم تعرض إلى وعكة صحية اضطرته إلى الذهاب للمستشفى والمكوث فيه لساعات، وعند عودته لمنزله فضل أن يأخذ قسطا من الراحة قبل الانضمام إلى المعسكر، إلا أن النوم غلبه، ما أدى إلى تأخره.

وشدد المصدر نفسه، على أن سالم الدوسري لاعب نادي الهلال، أكد وجوده في دبي وبحث عن حجز طيران إلى جدة، إلا أنه لم يجد بسبب تزامن عودته مع انتهاء موعد الإجازة الدراسية وعودة السياح السعوديين إلى بلدهم، ما دعاه للبحث عن رحلة أخرى من دبي إلى الرياض، ثم إلى جدة، ولكن موعد وصولها متأخر عن الوقت المسموح لحضور اللاعبين، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالا مع إداري الأخضر طالبا مهلة حتى يتمكن من الوصول، وبدوره أبلغه بقرار استبعاده من المدرب الهولندي مارفيك. وبين المصدر أن لجنة الاحتراف التي أعدت محضر استجواب يتضمن أسئلة موحدة للثنائي الدوسري، وباخشوين لتشابه مخالفتهما، بينما احتوى المحضر الخاص بهزازي على أسئلة مختلفة تتعلق بأسباب خروجه ومن ثم عودته دون إذن.

وطلبت اللجنة من الثلاثي الإجابة عن الأسئلة خطيا بكتابة تبريراتهم في محضر الاستجواب، حيث لم يرفق أي لاعب أي أوراق أو أعذار رسمية، بعد الانتهاء من استجواب اللاعبين تم الاتصال على بقية الأعضاء ومشاورتهم قبل إصدار القرار، علما أنها رفضت دخول أي شخص معهم إلى غرفة الاستجواب التي لم يحضر فيها الدكتور عبدالله البرقان، ومعيض الشهري.