برعاية

الدعم ينحسر.. الإحباط يتسلل بعد «الفجوة»

الدعم ينحسر.. الإحباط يتسلل بعد «الفجوة»

بعكس الأعوام الماضية، انحسر دعم الأندية للمنتخب السعودي لكرة القدم في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وأصبح الدعم يقتصر على وجود بعض روابط المشجعين، بعد أن كان يتدفق بعض رؤسائها ومسؤوليها لحضور المباريات، بخلاف تسيير الحافلات من مختلف المناطق، والتكفل بالتذاكر.

وتشهد مباريات الأخضر السعودي سابقاً دعم النجوم السابقين، بخلاف نجوم الفن والإعلام، أما في الوقت الراهن فقد أصبح مثل هذا الدعم محصورا على دعم النجوم السابقين لأنديتهم فقط، وأصبح الدعم والتحفيز للأندية دون دعم المنتخب السعودي إلا في حالات نادرة. في لقاء ماليزيا الماضي الذي كسبه الأخضر 0/2 فتح اتحاد القدم السعودي المدرج بعد شراء 57 ألف تذكرة. واليوم يخوض لقاء خارج الحدود، غاب عنه التحفيز، وقد يكون ضمان التأهل سببا في ذلك، وقد يعود الدعم ومساندة منتخب البلاد في الدور الحاسم، ولا سيما أن التصفيات المزدوجة لم تشهد أي دعم.

ويحمل عبد العزيز الموسى عضو شرف نادي القادسية اتحاد القدم، وإدارات الاندية، والإعلام ذلك إثر غياب الحافز والإنجاز، فضلا عن عزوف الشرفيين ورجال الأعمال عن الدعم كما كان سابقا، مقترحا وجود تنسيق معهم لتفعيل المبادرات.

بين لـ "الاقتصادية" الموسى الذي سبق أن تكفل بتحريك عدد من الحافلات لدعم الأخضر، الموسم الماضي، أن مبادرته شخصية، لا ينتظر منها مقابلا، مضيفا "المتابع أصبح محبطا بسبب التخبط الذي يعيشه الاتحاد السعودي مع منتخباتنا الوطنية إضافة إلى غياب النتائج والإنجازات التي تعد أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء تراجع الدعم".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا