برعاية

5 أدلة تؤكد التحكيم الأفريقي..أسوأ تحكيم في العالم!

5 أدلة تؤكد التحكيم الأفريقي..أسوأ تحكيم في العالم!

لا تزال دوامة التحكيم الأفريقي تثير الجدل منذ سنوات وفي مختلف المسابقات "النادوية" والقارية للمنتخبات، دون أن يتم تطويرها أو حتى وضع حد لهذه القرارات التي سبق أن حرمت العديد من الفرق والمنتخبات من الانتصارات الحاسمة، خاصة الأندية والمنتخبات العربية.

وفي المباراة التي جمعت المنتخب المصري ضد نظيره النيجيري في تصفيات كأس أمم أفريقيا، أطلق الحكم الزامبي جاني سيكازوي صافرته معلنا نهاية المباراة، في الوقت الذي كان فيه نجم المنتخب المصري محمد صلاح يستعد للانفراد تماما بسرعته المعهودة وربما تسجيل هدف الفوز الثمين في اللقاء الذي انتهى بالتعادل، لكن الصافرة سبقته قبل أن يصل لشباك نيجيريا في مشهد أثار حفيظة المصريين مساء الجمعة.

هذا المشهد يعتبر أقل من عادي نسبة لما يرتكبه حكام القارة السمراء دائما في مختلف المحافل، لدرجة أضحى معها المتابع يدرك جيدا أن أي مباراة لناديه المفضّل أو لمنتخب بلاده ستكون رهن الصافرة قبل أن تكون رهن الأداء أو الأهداف.

ونسلّط الضوء على بعض اللقطات التي قد تؤكد أن التحكيم الأفريقي أصبح أشهر من "نار على علم"، وربما بات أسوأ تحكيم كرة قدم في العالم.

احتسب الحكم الغابوني إيريك أتوغو ركلة جزاء خيالية لصالح منتخب الرأس الأخضر على حساب المنتخب التونسي في نهائيات كأس أمم أفريقيا، حيث احتسب الحكم ركلة الجزاء لهيلدون راموس فسجل منها هدف التعادل بعدما سقط اللاعب خارج الجزاء ودون أي احتكاك ولم يحتسب هدفا شرعيا لصالح تونس في المباراة نفسها سجله صيام بن يوسف. بالمقابل في مباراة تونس وزامبيا تغافل الحكم تماما عن إعلان ركلتي جزاء واضحتين لمنتخب تونس!

فشل الحكم المالي كومان كوليبالي في إدارة مباراة أميركا وسلوفينيا في كأس العالم 2010، وهو اللقاء الذي شهد فضائح تحكيمية أثّرت على النتيجة، وأهمها عدم احتساب هدف صحيح للاعب المنتخب الأميركي ماوريس إيدو لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2، وتم استبعاد الحكم الذي حصل على تقييم ضعيف من المونديال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا