برعاية

أخبار النادي الافريقي:لقاء تشاوري بين الرياحي وبوصبيع... لجنة إنقاذ واليونسي لفرع كرة القدم

أخبار النادي الافريقي:لقاء تشاوري بين الرياحي وبوصبيع... لجنة إنقاذ واليونسي لفرع كرة القدم

تناقلت جل وسائل الاعلام خبر استقالة أعضاء الهيئة المديرة للنادي الافريقي مساء الاربعاء وكل فسر وتوقع حتى أن هناك من ذهب الى كون النادي الافريقي سيدخل في أزمة خطيرة جدا بعد استقالة هؤلاء ولكن وللحقيقة نقول أن المستقيلين لا وزن لهم ولا يعرفهم أحد وأغلبهم منبوذ من الأحباء ومن محيط الفريق وحتى لا نظلم شخصا أواثنين منهم سنكتفي بالقول أن الافريقي سيستفيد من اختفائهم فالبعض منهم تسبب في مشاكل للفريق وليت هؤلاء الجماعة يختفون ولا يعود أي منهم ليقترب من أسوار حديقة منير القبائلي.

التخلي على مجموعة أخرى ضروري

إجبار هؤلاء على الاستقالة جاء متأخرا أكثر من اللازم كما أن إلحاقهم بالهيئة المديرة من الأساس عار على فريق بحجم وعراقة النادي الافريقي وبالتوازي يوجد العديد من الأشخاص حول فريق كرة القدم لابد أيضا من تنحيتهم وتنصيب القادرين على مدّ يد المساعدة للفريق. رئيس النادي يجب أن يعيد بعض المسؤولين المؤهلين لإفادة الفريق أو على الاقل تعيين أسماء اخرى لهم الكفاءة والغيرة على النادي الافريقي كما أن بقاء أسامة السلامي بالقرب من فريق كرة القدم لن يغير الوضع الكارثي ومن له شك في ما نقول فما عليه الا التثبت من أفعال ابن فريق باردو.

أي إضافة لعبد السلام اليونسي؟

يتوقع أن تسند مهمة الاشراف على دواليب فرع كرة القدم للسيد عبدالسلام اليونسي والرجل يحب الافريقي وسبق له أن عمل على امتداد فترات غير قصيرة وصرف مئات الملايين من ماله الخاص وساعد الفريق وقت الشدة.

اليونسي شخص مميز جدا ما في ذلك شك لكن هل سيكون مسؤولا ناجحا وهل ستكون له صلوحيات حتى يصلح ما أفسده الاخرون وهل هوقادر على ذلك؟. نقول هذا الكلام لأن هذا المسؤول القديم الجديد والذي جاءته فرصة جديدة لم يكن يحلم بها مطالب بمراجعة سياسته وخاصة طريقة تعامله مع العديد من الأشخاص غير المفيدين للنادي الافريقي.

أكبر مشاكل النادي الافريقي هذا الموسم هي غياب المسؤول الكفء والقادر على متابعة المسائل اليومية وحل المشاكل حتى الصغيرة والبسيطة وبما ان الرئيس مشغول على طول وهذا طبيعي فان الاتصال به صعب وغير ممكن ثم إنه من غير المنطقي أن يكون سليم الرياحي الرئيس والمسؤول والمدير الرياضي ناهيك أنه قام بكل الانتدابات هذا الموسم.

الحقيقة أن هناك فراغا رهيبا وعجزا من سليم الرياحي على التوفبق ما بين مهام رجل الأعمال ومتطلبات السياسة وخصوصا الرياضة وفرع كرة القدم ومشاكله التي لا تنتهي ولا ندري كيف يمكن تسيير فريق كالافريقي بمسير واحد بعد ان ألغيت خطة المدير الرياضي ورئيس الفرع والمرافق.

كل الذين دربوا الفريق فشلوا في فرض الانضباط داخل المجموعة نتيجة عدم وجود ادارة رياضية يمكن التعامل معها وهناك فوضى كبيرة حدا داخل فريق الأكابر والتسيب وصل الى درجة لا يمكن وصفها أوتخيلها ولسائل أن يسال كيف سيتصرف اليونسي في الوضع الراهن وهل بامكانه النجاح وهل سيكون رئيس فرع حقيقي أم أن وجوده سيكون شكليا مثل كل الذين دخلوا الحديقة وسط ضجة إعلامية كبيرة وغادروا من الباب الصغير بعد فترة وتحملوا أخطاء الاخرين.

رغم النتائج السلبية التي عرفها الفريق إلا ان هناك مطالبة ملحة ولا تنتهي من اللاعبين في خصوص امتيازاتهم ومنحهم ولا يعرف هل من حق اللاعبين أن يطابلوا بمنح الانتصارات التي تحققت وعددها قليل جدا وهل من حق الافريقي عليهم أن يجمد منحهم وامتيازاتهم خصوصا وأنها منح انتاج.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا