برعاية

سيرجي روبيرتو: "برشلونة فريق القلب وبالصبر تمكنت من فرض نفسي"

سيرجي روبيرتو: "برشلونة فريق القلب وبالصبر تمكنت من فرض نفسي"

أجرى لاعب الوسط الشاب سيرجي روبيرتو حوارا شيقا مع صحيفة "سبورت" الكتالونية، تحدث من خلاله عن أمور كثيرة تخص ترقيته إلى الفريق الأول وتحسن وضعيته مع قدوم لويس إنريكي، وأمور أخرى تطالعونها معنا...

بداية، أليس من الصعب التحول من لاعب لبضع دقائق إلى نجم في برشلونة؟

لم أشعر بهذا التغيير في محيطي الشخصي سواء مع عائلتي أو مع أصدقائي، فهم لا يرونني لاعب كرة قدم مشهور.

ألم تر نفسك يوما ما خارج الفريق؟

من الطبيعي أن أفكر في الرحيل عندما أرى أنني لا أشارك في مباريات كثيرة، خاصة أن حياة لاعب كرة القدم قصيرة جدا وعلينا الاستفادة منها، خاصة أن كرة القدم ليست فريقا واحدا، ولكنني عندما أتذكر أنني متواجد في فريق القلب أتراجع عن هذه الأفكار، إلى أن تمكنت من فرض نفسي في الفريق.

إذن، تواجدك في فريق القلب منحك صبرا أكثر ...

لو كنت في فريق آخر ولم أحصل على دقائق لعب كثيرة لكنت قد غادرت منذ وقت طويل جدا، ولكنني عاهدت نفسي أن لا أغادر برشلونة منذ أن التحقت بالفريق منذ الصغر.

أصعب أيامك في برشلونة كانت في عهد تاتا مارتينو؟

موسمي الأول مع الأكابر كان مع تيتو فيلانوفا الذي وضع ثقته في لأنه كان يعرفني جيدا، لكن مع قدوم مارتينو تغيرت وضعيتي في برشلونة، وصرت لا ألعب كثيرا لأن المدرب اختلطت عليه الأمور ولم يكن يعرف اللاعبين جيدا، ومع ذلك كان يشركني لبعض الدقائق من مباراة لأخرى، ولكنها لم تكن كافية طبعا لأنني كنت بحاجة للعب مباريات كاملة .

زوبيزاريتا قال سابقا: "لقد رحل ألكانتارا لكن روبيرتو جاء ليحل مكانه" ماذا يعني لك هذا الكلام؟

لقد فرحت كثيرا بتلك الكلمات التي قالها عني زوبيزاريتا، والتي منحتني المزيد من الثقة بالنفس لأستمر في العمل من أجل ضمان مكانة لي في الفريق.

ألم تخش الفشل في منصب الظهير الأيمن الذي وظفك فيه لويس إنريكي؟

كلا، أبدا، لأنني كنت قد تحدثت إليه في الموضوع وتطرقنا إلى هذا الاحتمال، ولحسن الحظ الأمور سارت معي على أفضل ما يرام.

وكيف تمكنت من استيعاب كل تلك التغييرات في مناصبك؟

أحب مشاهدة مباريات كرة القدم كثيرا وخاصة الدوري الإنجليزي الممتاز، وعندما أتابع أي مباراة أركز على كل المناصب لأتعلم أشياء جديدة، بالإضافة إلى دور زملائي في برشلونة الذين ساعدوني على التأقلم في كل المناصب من خلال الاحتفاظ الجيد بالكرة، ومع ذلك أواجه بعض الصعوبات عندما أعود إلى الدفاع عكس الهجوم الذي أجد فيه حلولا كثيرة بنظرة مسبقة لأرضية الميدان.

عقوبة "الفيفا" كانت في صالحك، أليس كذلك؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا