برعاية

الفنيــــــــــون:بعض المسؤولين يخدمون مصالحهم الشخصية والمطلوب تدخل عاجل لسلطة الإشراف

الفنيــــــــــون:بعض المسؤولين يخدمون مصالحهم الشخصية والمطلوب تدخل عاجل لسلطة الإشراف

لمزيد تحليل أسباب الإخفاقات والتراجع الملحوظ لكرة اليد التونسية أردنا تشريك بعض المسؤولين والفنيين لمعرفة أرائهم واقتراح بعض الحلول للخروج من هذا الوضع وإعادة كرة اليد لمكانتها الريادية في الرياضة المحلية ولإشعاعها قاريا ودوليا.

كرة اليد في حاجة الى ثورة

نحن كمدربين أول المتضررين من أي تراجع تعرفه كرة اليد فالكفاءات التونسية تصبح مطلوبة للتدريب عند نجاح أنديتنا ومنتخباتنا. اليوم كرة اليد التونسية في أزمة حقيقية ولا بد من الاقرار بأن هذا المكتب الجامعي فشل فشلا ذريعا لأنه يضم أشخاصا في معظمهم لا يعرفون عن كرة اليد شيئا وجاؤوا بحثا عن غايات شخصية وليس عن خدمة كرة اليد. وأعتقد أن التغييرات المتواصلة للمدربين على مستوى المنتخب الأول وغياب نظرة مستقبلية واستشرافية للمستقبل جعلا الاخفاقات تتوالى والمطلوب الآن مكتب جامعي يضم مسؤولين من عائلة كرة اليد وهناك لاعبون دوليون سابقون لديهم مستوى ثقافي ومعرفة شاملة بكرة اليد لا بد أن يأخذوا فرصتهم في التسيير ولا بد من إعطاء الثقة للاطار الفني التونسي .

ابراهيم بن زايد (عضو جامعي سابق):

وجودنا في الهياكل غير مؤثر

قد لا يعلم كثيرون أن الاتحاد الافريقي لكرة اليد تأسس في تونس سنة 74 وكان التونسي محمد بن خليفة من مؤسسيه قبل أن يذهب مقره الى افريقيا ثم جاء بعده رفيق خواجة وكان ضمن المكتب التنفيذي وكان صوته مسموعا ومهابا من بقية الأعضاء ولكن بعده لم يأت من يعوّضه صلب الاتحاد الافريقي وكل أعضاء الجامعة التونسية الموجودين في لجان الاتحاد لا تأثير لهم وحتى رئاسة المنطقة الأولى لا تعني شيئا وهناك بلدان أخرى مثل المغرب ومصر تخدم مصالحها على حساب بلدان أخرى مثل تونس. فهل يعقل أن نكون أفضل منتخب إفريقي وليست لنا مكانة صلب الهيكل القاري . أدعو الوزارة واللجنة الأولمبية للجلوس مع عائلة كرة اليد لايجاد طرق للإصلاح ومساندة من يدافع عن حقوق كرتنا في الاتحاد الافريقي ولا بد من التحلي بالشجاعة في الدفاع عن كرة اليد التونسية.

رياض عزيز (مدير فني سابق):

لقد عملنا طيلة سنوات في جامعة كرة اليد وتركنا نتائج تشهد على ما قمنا به صلب الإدارة الفنية التي أصبحت مهمشة ولا تعمل وفق استراتيجية والمفروض أن تطبق الادارة الفنية برنامج العمل الذي يقدم من طرف المكتب الجامعي كل 4 سنوات وتقوم بمتابعته وتقييمه حسب التظاهرات والأهداف المرسومة.

نلاحظ أننا ننتدب المدربين الأجانب منذ 2004 الى الآن ولم نستطع تكوين مدربين من تونس يتسلمون المهمة رغم مرور عدة أسماء في خطة المدرب المساعد.

نظام البطولة هذا الموسم مثلا لا يرتقي بالمستوى الفني للاعبي المنتخب ولا يطور كرة اليد.أظن أنه حان الوقت لتغيير بعض القوانين وفتح الباب للكفاءات لخدمة كرة اليد وإجراء مراجعة شاملة لمنظومة التكوين القاعدي للشبان ورسم استراتيجية واضحة لاصلاح كرة اليد.

سمير العباسي (لاعب دولي سابق):

كان الانتماء للمنتخب شرفا لكل لاعب ولم يكن هناك من يستطيع أن يناقش المسؤولين أو يعترض على قراراتهم واليوم أصبح اللاعب يرفض القدوم لحمل راية المنتخب ويبدي رأيه في تعيين المدرب الوطني وأصبح أصبحت أسرار المنتخب حديث وسائل الإعلام.

وهذا التسيّب وقلة الانضباط هو ناتج عن ضعف المكتب الجامعي ورغبة أحد الأعضاء في خدمة مصالحه الشخصية واعادة لاعبين اعتزلوا ليحافظ على موقعه في المنتخب.شخصيا أطالب الوزارة واللجنة الأولمبية بالتدخل لحماية كرة اليد لأنها الرياضة الوحيدة القادرة على التواجد باستمرار في المحافل الدولية وتشريف تونس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا