برعاية

تمردوا وقصروا مع أنديتهم ولم نر عقابهم

تمردوا وقصروا مع أنديتهم ولم نر عقابهم

شدد عدنان المعيبد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم، على أن الأندية تعاني تمرد وتقصير بعض اللاعبين، لكنها تفتقد الشفافية مع الجماهير، وأن إبعاد الثلاثي سالم الدوسري، وليد باخشوين، ونايف هزازي اعتيادي ولا غرابة فيه. وقال لـ "الاقتصادية" "كل نادٍ أو منتخب يضم لاعبين مقصرين ومن المفترض أن يتم إيقاع العقوبة عليهم، حتى تكون هناك أعلى نسبة ممكنة من العدل بينهم، وأستغرب حجم ردة الفعل التي قابلها الإعلام أو الجماهير تجاه الإبعاد الذي يعد طبيعيا للغاية".

وأضاف "نعلم أن هناك تمرداً وتقصيراً من بعض اللاعبين مع أنديتهم وهناك تجاوز في معاقبتهم، أما حينما يكون ذلك مع الأخضر فإن جهازه الإداري واتحاد القدم السعودي، سيقفان لمن يخرق النظام بالمرصاد، وسيعاقب المخطئ والمقصر. اللاعب المحترف يهتم كثيراً بناديه ويجب عليه أن يكون اهتمامه أكبر لأنه يمثل الوطن، الواجب أن يقدم كل ما يملك وإن قصر فإن الواقع يقول إن العقوبة يجب أن تكون معلنة وواضحة". وحول عدم وجود آلية واضحة لعقوبات اللاعبين في الأخضر، أجاب "هناك لوائح داخلية تختلف من نادٍ لآخر لكن الأخضر أكبر من كل اللوائح، طموح كل لاعب على مستوى العالم أن يدافع عن شعار بلاده، والغريب أن يكون هناك أي تقصير مهما كانت الظروف لأن إرتداء شعار البلد هو أعلى طموح بالنسبة للاعبين، ومن يقصر ستكون العقوبات بانتظاره دون مجاملة أو إخفاء".

واستدرك : "لا يمكن أن ننسى أن هؤلاء اللاعبين في فترات سابقة كان لهم دور كبير مع الأخضر، وقدموا كل ما يملكون له وفي الفترة المقبلة سيكون لهم شأن بإذن الله، وما حدث أخطاء طبيعية في كرة القدم والعقوبات كانت من الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارفيك".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا