برعاية

أخبار الترجي الرياضي:عرض من بلجيكـا لحسين الـراقد

أخبار الترجي الرياضي:عرض من بلجيكـا لحسين الـراقد

يعيش الترجيون على وقع الـ"دربي" السّاخن الذي ينتظر أبناء عمّار السويح يوم 3 أفريل القادم في راس في اطار المحطّة الخامسة ايابا من رحلة البحث على اللّقب الغالي، وهو السّبيل الوحيد لاسترجاع الريادة المحلية والحصول على تأشيرة العودة من أوسع الأبواب لرابطة الأبطال الافريقية.

وتبدأ اليوم في مركب المرحوم حسّان بلخوجة تحضيرات شيخ الأندية التّونسية لمواجهة الأجوار التي لن يرضى فيها جمهور الفريق بغير الانتصار تماما كما حصل في الذهاب، وذلك ليقين الترجيين بأن أي انحراف عن سكة الانتصارات يضعف الحظوظ في القبض على اللّقب. وسيستغلّه حتما خصما النادي على البطولة وهما "السي .آس .آس" والنّجم.

ستكون التحضيرات لمواجهة الجار استثنائية بحكم أن الـ"دربيات" لا تخضع للتكهنات. وتكون فيها الغلبة للأجدر على الميدان، وليس للأقوى على الورق كما توهّم الشّاب الطّموح والموهوب الياس الجلاصي. وتحتاج مباراة الأجوار إلى أعصاب من حديد، وتركيز عال، وجاهزية كبيرة على كلّ المستويات الذّهنية والبدنية والفنية. ومن المؤكد أن عمّار السويح سيستغل الفترة التي تفصل ناديه عن هذا الموعد الكروي الكبير كما يجب. ومن المفروض أن يجهّز السويح خططه التكتيكية حسب مؤهلات لاعبيه، وما تقضيه متطلبات هذه المواجهة وهي مهمّة لكنّها غير "مصيرية" كما يظنّ البعض خاصّة أنه ستعقبها عشر محطّات أخرى في السّباق نحو اللّقب. ويملك السويّح متّسعا من الوقت (11 يوما) لتجهيز فريقه لكسب الرّهان، واسعاد الترجيين والقضاء على الشّكوك التي تحوم حول أداء النادي. ومن الواضح أن طموحات الترجيين تلامس السماء بحكم أن الفريق في أفضل حالاته المعنوية بعد العبور المستحق إلى الدور القادم من كأس الكنفدرالية، وهذا فضلا عن المسيرة الوردية في الكأس والبطولة المحلية رغم بعض الهنّات والصعوبات. وسيستخدم السويح (مبدئيا) جميع "أسلحته" في حوار الأجوار في ظلّ انعدام العقوبات التأديبية، وغياب الاصابات، وذلك بإستثناء عنصر واحد وهو الظّهير الأيسر خليل شمّام الذي قد يتخلّف عن الـ"دربي" دون أن يترك فراغا يذكر في ظلّ المؤهلات الكبيرة لمعوّضه حسين الربيع. ومن المنتظر أن يواجه الترجي وديا مستقبل المرسى يوم الأحد القادم في الحديقة. وستكون الفرصة مناسبة للتجريب والإعداد لمباراة الـ"دربي" شرط أخد الاحتياطات اللاّزمة أثناء هذا الحوار الودي حتّى يظلّ الفريق بمنأى عن الاصابات التي قد تربك الحسابات في الرسميات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا