برعاية

هييرو قائدٌ بالفطرة...حقق ألقاباً بالجملة

هييرو قائدٌ بالفطرة...حقق ألقاباً بالجملة

كرة القدم تجمع بين الموهبة والتدرب على ممارستها، لكن بعض الأمور تأتي بالفطرة، فقيادة الفريق لا تكون محض صدفة، وهي ليست بالأمر السهل، فمثلاً لا يمكن في الحرب أن تختار قائداً أو زعيماً ضعيفاً إذا ما أردت النصر، فدائماً يجب النظر إلى الأفضل وصاحب الشخصية الأقوى، القادر على التصرف في كل الظروف، وهكذا كان فرناندو روريز هييرو.

هو نجم إسباني تصادف اليوم ذكرى ميلاده الـ48، فيوم 23 مارس/ آذار من العام 1968 ولد هييرو في منطقة فيليز الواقعة في مالغا بإسبانيا، في البداية كان هييرو في مكان متقدم قليلاً، لكن في فترة لاحقة تم الاعتماد عليه في مركز قلب الدفاع، وبدأت من هناك رحلة طويلة في عالم الساحرة المستديرة والتألق، حيث بات صاحب المتر والـ88 سنتمترا، أحد أفضل اللاعبين في مركزه.

البداية كانت من فريق المدينة في الفئات العمرية مع نادي فيليز مالاغا من سنة 1980 حتى 1987، بعدها حط هييرو رحاله في نادي بلد الوليد، ليوقع على أول عقد احترافي معه، فشارك في 58 مباراة وسجل 3 أهداف، قبل أن يلعب لريال مدريد الإسباني والذي عاش معه أفضل فترة في مسيرته بـ610 مباريات وسجل 130 هدفاً، الوجهة بعد ذلك كانت الشرق الأوسط، وتحديداً الريان القطري، ومن ثم لعب لصالح نادي بولتون الإنجليزي 29 مباراة وسجل هدفاً واحداً.

تحدثنا عن مسيرة هييرو بشكل سريع فيما سبق، لكن الأهم في حياته تلك الفترة التي قضاها في ملعب السانتياغو برنابيو صحبة الميرنغي، فهو كان صخرة دفاعية لا يمكن الاستغناء عنها، تمتع بشخصية القائد، وحمل شارة "الكابتن"، فتميز بالقوة الذهنية والبدنية والنفسية، وكان في الكثير من الأحيان مصدر انتصارٍ لفريق من خلال الأهداف الخاطفة التي كان يسجلها، إضافة إلى طريقة حماية مرماه من هجمات الخصوم، وصد أمهر المهاجمين في العالم بكل براعة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا