برعاية

عادل الحسينان يكتب: الليوث ضيعوا الالماس ولم يحدوا الذهب!!

عادل الحسينان يكتب: الليوث ضيعوا الالماس ولم يحدوا الذهب!!

دوري بلس – عادل الحسينان

من ينظر لحال الشباب بعد بطولة كاس الملك التي حققها بالجوهره ويعيد لعناصره ويشاهد الروح القتاليه للفريق في تلك المباراة رغم ان الموسم كان موسم سيء واجه فيه الشباب ظروف واهمها اصابة المهاجم نايف هزازي من الجولة السابعة واثرت على الفريق كثيراً تلك المباراة وغياب هداف الفريق والدوري ان ذاك ومن ثم اصابات متكرره وتغيير مدربين حتى استقر على قرار المدرب عمار السويح ووضعت له الاداره هدف واحد وهو كاس الملك والمقعد الاسيوي بالدوري صعب واسيا صعبه والامكانات متاحه في كاس الملك فقط.

فكان هدف واقعي وتركيز عليه فقط وعدم النظر لنتائج اسيا والدوري والاهتمام بكاس الملك وحينما تملك فكر اداري واقعي ومحترف تستطيع تحقيق الاهداف هذا كان هدف ادارة (القادح )خالد البلطان في تلك الفترة تشرفت بالعمل ضمن المنظومة الشبابية وانا استمتع بالتخطيط والعمل الاداري وكاني في اكاديمية رياضية واتعلم منها الدرس النظري وكيف كانت الادارة تتعامل مع اللاعبين تلك الفتره رغم الخسائر في بطولتين ونتائج مخيبه ضننت ان الهدف لن يصله النادي ولكن ماحدث ان كاس الملك كان فيه تركيز وعمل جبار اشرك فيه ابو الوليد جميع العناصر واخص نهائي الكاس  وماحصل فيه قبل واثناء وبعد من احداث لو رويتها احتجت كتاب منهج في فن ادارة الازمات والتعامل معها.

بعد ابتعاد ابو الوليد كان امر تسير الدفه صعب على من بعده رغم الخبرة والتاريخ الذهبي المشهود والاختلاف كان بالزمن والمقاومه التي واجهتها ادارة الامير خالد بن سعد والتي لم تكن في رئاسته الفترات السابقه مصاريف ماليه +اعلام+مدرج وجماهير في زمن الاعلام الجديد المؤثر في برامج التواصل الاجتماعي اربكت عمل الادارة التي كانت تعمل بدون ضغوط سابقاً والتي صرح فيها الامير خالد بن سعد  (باستقصاد هبوط الفريق للدرجة الاولى من اجل التغيير الشامل للفريق) ولكن الزمن اختلف لذلك فشلت في البقاء بالقمه رغم تحقيق اول بطولات الموسم  وتحقيق الصدارة في الجولات الاولى، صعبت الامور حتى توالت الانتكاسات تلو الاخرى وماحدث للاسف هو البحث عن مبررات الاخفاق اكثر من الاعتراف بالاخطاء وايجاد الحلول ( وتبني ثقافة المؤامره والحرب للادارة) وانشقت وحدة الصف بين عشاق الليث فضاع وضاع وضاع وتحول من نادي خالي من الديون بداية الفتره الى مديون وتسليم الادارة بديون ثقيله  صعب على الادارة التاليه ان تتعامل معها لصعوبتها وزاد الدين دين حتى فقد كل الحظوظ للعوده للقمه 

حال ادارات الشباب الخصها بثلاث عنواين

ولن يعود الليث الا بعد حل المسببات لهذا الوضع 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا