برعاية

أغنى رجل صيني: فرصتنا لاقتحام «فيفا»

أغنى رجل صيني: فرصتنا لاقتحام «فيفا»

أكد وانج جيانلين أغنى رجل في الصين أن فضيحة الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تمثل فرصة للشركات الصينية الكبرى للارتقاء بطموحات البلاد على صعيد اللعبة من خلال إبرام عقود رعاية مع الـ "فيفا". وباتت مجموعة "واندا" الصينية التي يملكها وانج - وهي أكبر شركة صينية في مجال العقارات التجارية إضافة إلى كونها من المشترين النشطين لشركات الترفيه والرياضة العالمية - أول شركة صينية كبيرة تبرم عقد رعاية مع الـ "فيفا" وذلك الأسبوع الماضي.

وخلال مؤتمر صحافي في بكين أكد الملياردير البالغ من العمر 61 عاما أنه يتوقع أن تقتفي شركات صينية أخرى النهج نفسه بما يساعد على تطوير الطموح الصيني الهادف إلى تحويل البلاد إلى قوة كروية كبرى.

وقال وانج "قبل عامين أو ثلاثة لم تكن لتتاح للشركات الصينية والآسيوية حتى الفرصة في رعاية الـ "فيفا" حتى إن أردنا ذلك، لكن وبسبب خروج بعض الشركات الغربية من هذه المعادلة باتت الفرصة سانحة لنا".

وتابع "على حسب علمي فإن هناك شركة صينية أخرى ستصبح من كبار رعاة الـ "فيفا" قريبا، لو لم تحدث أي مفاجآت فستكون هناك ثلاث شركات صينية ضمن الرعاة الكبار للاتحاد الدولي لكرة القدم بنهاية هذا العام".

واستطرد "إذا بات المزيد من الشركات الصينية الشقيقة من رعاة الـ "فيفا" مثلما فعلت "واندا" فإننا سنوحد قوانا لزيادة الاهتمام بالكرة الصينية".

ومدفوعة بدعم الرئيس الصيني شي جين بينج وهو مشجع شغوف بكرة القدم تبنت الصين هدفا يتمثل في التخلص من عقود من الفساد والتراجع في الأداء لتصبح من القوى الكبرى على صعيد الرياضة وهي تتطلع بشكل أساسي إلى استضافة بطولة كأس العالم ثم الفوز بها في النهاية. وتهدف الصين إلى زيادة سوقها الرياضية إلى خمسة تريليونات يوان (782 مليار دولار) بحلول عام 2025 وهو ما يزيد بواقع خمسة أضعاف على الحجم الحالي وستلعب كرة القدم جزءا كبيرا من تلك الزيادة.

وبرز الطموح الصيني في الاستثمار الكبير في الرياضة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عندما نال تحالف شركات تقوده مجموعة "تشاينا ميديا كابيتال" المدعومة من الدولة حصة تبلغ قيمتها 400 مليون دولار في ملكية نادي مانشستر سيتي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا