غدا أوّل اجتماع لجامعة كرة القدم:المنتخب في صدارة الاهتمام وعزم على إصلاح التحكيم

لم يفرط المكتب الجامعي القديم ـ الجديد في الفرح بعد الفوز السّاحق في الجلسة الانتخابية التي دارت أمس الأوّل في قمرت. ويدرك مكتب وديع الجريء أنه يخوض معركة ضدّ الزمن في ظلّ وجود عدّة ملفات حارقة وفي حاجة إلى حلول عاجلة.

كما أن مجموعة وديع الجريء تريد أن تثبت للجميع حسن نواياها في أقصر الآجال بعد أن وعدت بمراجعة حساباتها، وفتح صفحة جديدة مع مختلف الأطراف المتداخلة والفاعلة في الكرة التونسية مثل الوزارة واللّجنة الأولمبية والجمعيات «الغاضبة» والجماهير الرياضية التي تنتظر تحقيق النّهضة الموعودة في المنتخبات الوطنية، وهذا فضلا عن وسائل الإعلام التي تؤثر في سير الأحداث.

من المفترض أن يعقد المكتب الجامعي غدا أوّل اجتماع له في فترته النيابية المحدّدة بأربع سنوات. ويؤكد أهل الثّقة أن المصافحة الأولى لوديع الجريء مع بقية أعضاء جامعته ستفتح الملفات العاجلة. وسيتمّ توزيع المهام بطريقة مدروسة. وتراعي متطلبات كلّ منصب. وتتماشى ومؤهلات الشّخص الذي سيتقلّده. ويبدو أن الجامعة تريد تسليم مهمّة نائب الرئيس التّي كان يشغلها بإقتدار الأستاذ ماهر السنوسي لعضو بوسعه التواجد بإستمرار في العاصمة لضمان فاعلية كبيرة. وقد يحافظ ابراهيم عبيد على منصبه في أمانة المال، وربّما يصبح حامد المغربي النّاطق الرسمي للجامعة. ويدخل البصيري بوجلال بحظوظ وافرة ليتولّى مسؤولية التنسيق بين الرابطات. وقد يجدّد الجريء ثقته في هشام بن عمران ليشرف كعادته على المنتخب الأوّل... وستتضح في كلّ الحالات الرؤية بصفة رسمية في اجتماع الغد.

يتصدّر المنتخب الوطني الأوّل صدارة الاهتمامات في الجامعة. ومن المنتظر أن يتّفق المجتمعون اليوم على توفير جميع سبل النجاح للـ»نسور» في المواجهة المكرّرة ضدّ الطوغوليين يومي 25 و29 مارس الجاري في اطار التصفيات المؤهلة لـ»كان» الغابون 2017. وسيواجه منتخب «كاسبرزاك» الطّوغو يوم 25 مارس في المنستير قبل السّفر إلى «لومي» عبر رحلة جوية خاصّة تقدر تكاليفها بأكثر من 100 مليون، وذلك بمناسبة مباراة العودة في 29 من الشّهر ذاته.