تحليل- المهارة تقود الأهلي والزمالك لدور 16 في دوري الأبطال

وضعت المهارة الفردية الأهلي والزمالك في دور 16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد تغلب الأهلي ريكرياتيفو الأنجولي بهدفين في مجموع المباراتين، بينما هز الزمالك شباك يونيون دوالا الكاميروتي ثلاث مرات.

(mbc.net-عبد الرحمن الشويخ) وضعت المهارة الفردية الأهلي والزمالك في دور 16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد تغلب الأهلي ريكرياتيفو الأنجولي بهدفين في مجموع المباراتين، بينما هز الزمالك شباك يونيون دوالا الكاميروتي ثلاث مرات.

كان الشاب الصاعد رمضان صبحي هو كلمة السر في الأهلي، فهو صاحب الهدف الأول في اللقاء والذي سجله بمهارة عالية، أكد بها على أنه مستقبل الكرة المصرية حال ما ابتعد عن العوامل التي قد تجعل عمره في الملاعب لا يطول.رمضان صبحي لم يكتف بالهدف الأول الرائع، أو إنه كان المصدر الحقيقي للخطورة مع الفريق في اللقاء بل كان لعب دورًا محوريًا في تسجيل الهدف الثاني، بعدما قام بتمريرة رائعة بالكعب لوليد سليمان الذي أنطلق بالعرض ووضع الكرة في المكان المناسب لانتوي الذي لم يجد صعوبة في تسجيل هدف تأكيد التأهل.

إيفونا يبحث عن نفسه ومؤمن العشوائي

 لا يختلف أحد على مهارة وحسن تحرك الجابوني ماليك إيفونا، لكن اللاعب يبدو غير سعيد أو متجانس مع زملائه، وهو ما يظهر في اهداره لكم كبير من الفرص السهلة بمنتهى الغرابة، مؤمن زكريا أيضًا يهدر فرص سهلة بشكل غير طبيعي، ويوحي لك دائمًا أنه يلعب بعشوائية فيتواجد في كل الأماكن في الملعب ويبذل جهدًا كبيرًا، لكن في أحيان كثيرة يكون هذا المجهود بلا نتيجة.

لم يكن من الطبيعي أن ينجح هجوم ريكرياتيفو في ضرب المنطقة التي ما بين قلبي دفاع الأهلي رامي ربيعة وأحمد حجازي، خاصة وأنهما قلبي الدفاع المنتظر أن يمثلا منتخب مصر أمام نيجيريا، ولولا عدم حسن استغلال هجوم ريكرياتيفو للفرص لتغيرت النتيجة ودفع الأهلي الثمن غاليًا.

لم يسجل شيكابالا أو أيمن حفني للزمالك أمام يونيون دوالا، لكن الأول صنع هدف السبق لكهربا بتمريرة ساحرة، فيما أنطلق الثاني كثيرًا ومرر ومر، ولعب الدور الأكبر في الهدف الثاني بأنطلاقة ثم تمرير بالكعب لباسم مرسي الذي سدد كرة سقطت من الحارس لأحمد توفيق الذي وضعها بسهولة في الشباك وصنع جدل لا يتناسب مع سهولة الهدف الذي سجله بخلع القميص وطرحه أرضًا.

ماكليش واللمسة التي كان يفتقدها الزمالك