برعاية

شتان مابين ياسر وعبدالغني

شتان مابين ياسر وعبدالغني

    من جولة إلى أخرى تزداد إثارة "دوري عبداللطيف جميل" إلا ان الجولة ال 20 جاءت مثيرة وجميلة ونتائجها ربما تكون طبيعية ومنطقية عطفاً على ماقدم على المستطيل الأخضر بعيداً عن المسميات والتاريخ والجغرفيا، فالتعاون الفريق الممتع لم يعنِه اسم خصمه وتاريخه وإنجازاته، فتسابق لاعبوه على تسجيل الأهداف واكتفوا بأربعة في مرمى "الليث" والوحدة الفريق العريق نبش التاريخ واستعاد صفحاته المضيئة والحق ب"العميد" بين جماهيره هزيمة موجعة بددت الكثير من آماله في البطولة، أما في موقعة الرياض ووسط توقعات بسقوط جديد ل"الزعيم" أمام خصمه العنيد الباحث عن هويته، خصوصا وأن الفريق افتقد ثلاثة من نجومه المؤثرين كارلوس ادواردو ومحمد جحفلي ونواف العابد، ولكن منذ دخول الفريقين إلى أرضية الملعب والمشاهد يشعر بأن الفرقة الزرقاء عازمة على هزيمة الخصم الذي ظهر في جزء من الشوط الأول، ومالبث إلا وأن تحول إلى حمل وديع وفريق هش أمام ياسر الشهراني ورفاقه ووضح الفارق الفني وكذلك فارق العمر والعطاء بين لاعب وآخر، وبين ظهير وآخر، فالشاب الصغير ياسر يلعب بروح وعطاء وخلق عال جداً وفي المقابل كان الأربعيني يلعب بلسانه أكثر، بل استعان بيديه وظهر نشازاً في ملعب المباراة مسيئاً للشعار الذي يرتديه ولتاريخه العريض وختم النجم العتيق المباراة بعملية "خلع سن" عاجلة تقديراً منه لابنه الصغير في الفريق الخصم وسط ذهول المتابعين الذين أسفوا وتألموا بل استغربوا تلك الحادثة التي لم تمر نهائياً على ملاعب العالم. وللنجم حسين اقول سبق وأن قلت عنك النجم الأسطوري بعطائه وروحه ولكن يبدو أنك ستودع الملاعب بسيرة غير عطرة عنوانها الخروج الدائم عن النص والأربعيني الشقي، لذلك عليك مراجعة حساباتك ولا تخدش نجوميتك بممارسات لايُقدم عليها لاعب صغير في بداياته.

وعلى أية حال الجولة ال 20 من الدوري شهدت تمسك فرقة عمر السومة بالصدارة حتى إشعار آخر، وسيستمر بها من جهة نظري حتى لو لعب أمام خصمه التقليدي الاتحاد وتبقى مواجهة البطولة بينه وبين الهلال على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة .

* أبعدوه.. الفريق دون مستواه.. وبعد المباراة دونيس داهية وقدم درساً لكانيدا، قلتها كثيراً اللاعبون بيدهم رفع المدرب أو إسقاطه!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا