صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | الأهلي عريس والهلال أحلى ونيس

اختارت الجولة الـ20 أن يظل الأهلي فارس الصدارة لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، على بعد نقطة من ملاحقه المباشر الهلال، فيما كشرت عن أنيابها وخاصمت الاتحاد لتبعده عن المنافسة بفارق 5 نقاط عن عرش الصدارة.

نجومية الجولة ذهبت وبكل جدارة لسكري القصيم التعاون الذي يواصل تقديم عزفه المنفرد والمطرب من جولة إلى أخرى، حتى بات وشيكا من خطف المركز الثالث الذي يسكنه الاتحاد وتبقى حمايته مهزوزة.

وفي مؤخرة الترتيب ابتسمت الجولة للخليج والرائد، وألحقت القادسية بهجر متذيل الترتيب، وصعدت بالوحدة إلى المركز العاشر بعد تغلبه على الاتحاد.

فوز مطلوب حققه الأهلاويون، ليؤكدوا أن الصحوة لم تكن مصادفة، بل وجدت لتستمر، ولعل أكثر ما أسعد الأهلاويين عودة الهداف عمر السومة لحاسته وهوايته المفضلة، وكذلك استمرار مصطفى بصاص وحسين المقهوي في ألقهما، بينما اهتز مستوى سلمان المؤشر بعض الشيء، وتعد إصابة المعيوف من الأمور السلبية التي خرجت بها الجولة بالنسبة للأهلاويين.

رغم قوة المباراة على الصعيدين النقطي والمعنوي، استطاع الهلاليون هزيمة جارهم اللدود (النصر) بهدفين دون مقابل، وتأكيد سطوتهم على ديربي الوسطى هذا الموسم، وسعيهم الجاد لحصد لقب الدوري.

المباراة شهدت صراعا بين الفريقين مع سيطرة هلالية أكدها سالم الدوسري وألميدا عبر هدفين جيرا النقاط للزعيم، ليواصل المطاردة.

الغالبية العظمى كانت تتوقع خروج الاتحاد من منازلة الوحدة فائزا، وحاصدا النقاط المهمة جدا في مشوار البطولة، لكن أكثر من 24 ألفا حضروا المباراة، لم يكن الفوز حليف فريقهم، بل إن الاتحاد قدم كل شيء إلا الوصول إلى هز الشباك.

ما حضر بشكل واضح في لقاء الفريقين كان أخطاء التحكيم والتي لو لم تتواجد لربما تغير الحال الاتحادي للأفضل.

فريق قدم الجماعية بمعناها الحقيقي، وظهور نجومه في جميع المراكز بمستوى أشاد به كل من تابع لقاءه مع الشباب والذي انتهى برباعية كانت قابلة وبشكل كبير للزيادة، حيث قدم التعاون لوحة فنية أبهرت كل من شاهدها، وجعلت أكثر الأسماء التي مثلته محط أنظار كل الفرق.