أولمبيك سيدي بوزيد ـ الملعب التونسي 0/0:لقاء باهت وتعادل أغضب الطرفين

حسم التعادل السلبي نتيجة المباراة التي جمعت عشية امس فريق اولمبيك سيدي بوزيد بضيفه الملعب التونسي في مباراة لم ترق الى المستوى المطلوب نظرا لأهمية الرهان وخاصة من جانب الفريق الضيف. بداية المباراة كانت بطيئة من الفريقين حيث لم نسجل اي فرصة في المباراة الا في الدقيقة 6 كانت لفائدة الفريق المحلي بواسطة بوبكر كامارا بعد تصويبة قوية اصطدمت بالعارضة الافقية للحارس قيس العمدوني لتعود الكرة امام خلدون منصور لكن كرته اعتلت المرمى. بعد الفرصة الوحيدة انحصر اللعب وسط الميدان الى حدود الدقيقة 18 حينها تحصل فريق الملعب التونسي على ركنية نفذها اللاعب حمزة التومي لكن الدفاع يتدخل بعدها تحصل الفريق الضيف على فرصة بعد توزيعة داخل منطقة العمليات لكن كرته الرأسية مرت بجانب مرمى الحارس علي العياري.

وفي الدقيقة 25 احمد عمار مدافع الاولمبيك يصوب كرة راسية اثر ركنية نفذها المسلمي لكن فوق المرمى وفي الدقيقة 28 ايمن الصفاقسي بعمل ممتاز من الجهة اليمنى لدفاع الملعب التونسي يقوم بسلسلة من المراوغة ويصوب لكن الحارس قيس العمدوني يتصدى بصعوبة.

في الدقيقة 30 ينفذ نوفل اليوسفي مخالفة قريبة من منطقة العمليات لكن الدفاع يتدخل ويبعد الخطر.

بقية الشوط الاول لم نسجل فيها اي فرصة تذكر للفريقين حيث انحصر اللعب وسط الميدان وكثرت الهفوات لتكتيكية من الجانبين .

بداية الشوط الثاني لم تختلف عن الشوط الاول حيث اتيحت أول فرصة لفريق اولمبيك سيدي بوزيد عن طريق ايمن الصفاقسي بعد توغله في منطقة العمليات ويسقط لكن الحكم يأمر بمواصلة اللعب بعد مطالبة لاعبي الاولمبيك بضربة جزاء وذلك في الدقيقة 48 من عمر المباراة.

في الدقيقة 60 تحصل الملعب التونسي على اول فرصة بعد مخالفة نفذها خالد القربي ورأسية جاسم الخميري فوق مرمى علي العياري بقليل.

وفي الدقيقة 67 اضاع المهاجم محمد امين رمزي ابرز فرصة في الشوط الثاني بعد انفراده بالحارس قيس العمدوني الذي تصدى للكرة وانقذ فريقه من هدف.

وفي الدقيقة 76 من المقابلة تحصل الملعب التونسي على مخالفة قريبة من منطقة الجزاء نفذها خالد القربي لتعود الكرة امام جاسم الخميري الذي اسكنها الشباك الا ان الحكم ياسين حروش اعلن عن وجود مخالفة.