برعاية

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | لائحة جديدة تعيد صياغة وغربلة الاتحادات الرياضية

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي |  لائحة جديدة تعيد صياغة وغربلة الاتحادات الرياضية

علمت «عكاظ» أن اللجنة الأولمبية بصدد صياغة اللائحة الجديدة لترشيح أعضاء الاتحادات الرياضية. وتشير المصادر إلى أن اللائحة تتضمن عدم التجديد لمن عمل في مجالس الاتحادات الرياضية أكثر من ثماني سنوات، وبشرط أن يجيد اللغة الإنجليزية عند الترشح في مجالس إدارات الاتحادات الآسيوية ولديه شهادة لا تقل عن (البكالوريوس).

وتعكف اللجنة الأوليمبية على وضع خطط تطويرية تتناسب مع المرحلة الحالية بعد أن فقدت كثيرا من الألعاب الرياضية بريقها على الصعيد الخليجي والآسيوي وعدم وجود ممثلين وأصوات قوية لدينا على الصعيد الخليجي والقاري في الاتحادات الرياضية.

وفي سياق آخر، حمل الدكتور صالح بن ناصر النائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطائرة، الاتحادات الرياضية، الغياب عن استضافة البطولة في المملكة بسبب التراجع الواضح في مستوى الألعاب الرياضية وعدم قدرتها على المنافسة سواء على الصعيد الخليجي أو القاري وضعف مخرجات الاتحادات الرياضية من أعضاء مجالس الإدارات بعدم وجود تمثيل قوي لها في الاتحادات الخليجية والآسيوية.

وتساءل ابن ناصر في الوقت نفسه عن المردود من استضافة البطولات، وفي عدم قدرتنا على المنافسة وتحقيق البطولات عكس الوقت السابق، حيث كانت منتخباتنا في مختلف الألعاب تنافس بقوة على المركز الأول أو الثاني.

وشدد على أن النواحي المالية خلاف اتحاد كرة القدم لا تساعد على تحقيق نتائج إيجابية. مضيفا «أعتقد أن اللجنة الأوليمبية تدرس وتضع خططا تطويرية من أجل إعادة ما كان موجودا من قبل». وأشاد في الوقت نفسه ببعض الاتحادات الرياضية مثل اتحاد ألعاب القوى واتحاد كرة اليد. وتمنى التوفيق للمسؤولين في توفير الإمكانات باختيار القيادات المؤهلة لإدارة الاتحادات الرياضية.

وفي سؤال لـ«عكاظ» لماذا لا تعمل الاتحادات الرياضية على استضافة البطولات الآسيوية، أوضح أن الأمر يتطلب وجود أصوات قوية في الاتحادات الآسيوية «وهذا للأسف غير موجود». موضحا وجود إمكانات وقدرات ذات خبرة جيدة وإلمام في المملكة لكن لم تتح الفرصة لهم عند تشكيل مجالس الإدارات سواء في التعيين أو في الانتخاب، لذلك يجب وضع خطط تطويرية -على حد قوله- تتواكب مع الفترة الحالية للوصول إلى المنافسة المطلوبة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا