برعاية

أنور عياد يلتحق بسيلفان نوي :الجامعة تنهي مسيرة مدرب واعد

أنور عياد يلتحق بسيلفان نوي :الجامعة تنهي مسيرة مدرب واعد

أقدمت كما هو معلوم جامعة كرة اليد على إقالة المدرب الوطني سيلفان نوي ومساعده أنور عياد لأسباب قد لا تقنع أغلبية الملاحظين خاصة وأن التعلة هي المراهنة على الترشح للأولمبياد وكأن بالاطار الفني المقال لن يسعى لتحقيق ذلك.

المؤسف هو طريقة تعامل المكتب الجامعي مع هذا الإطار الفني والتي لم يكن فيها احترام للمدربين فنحن نعلم ماذا فعل المكتب الجامعي لكي يقنع نوي بالقدوم الى تونس ونعلم أن عدة مدربين رفضوا العمل في خطة مساعد وخيروا البترودولار على خدمة منتخبهم.

من النادر أن جاء اطار فني بمشروع وأفكار اصلاحية على غرار ما جاء بها الثنائي نوي وعيّاد الذي جعلا من المنتخب حصنا يصعب اختراقه وأعاد هيبة المنتخب وقيمة الدفاع عن الراية الوطنية وربما هذا ما يبرر ولو نسبيا ردة الفعل العنيفة التي وقع فيها المنتخب بعد شعوره بالظلم في النهائي الشهير في القاهرة .

الجامعة في البداية قالت أنها تعلمت من أخطاء الماضي وتركت المنتخب يقوم بعمله دون تدخلات وشاهدنا عديد الأشياء الايجابية في المنتخب كالانضباط وفتح أبواب المنتخب لكل من يستحق دون ولاءات أو انتماءات أو تصفية حسابات ورأينا المنتخب في شكل كتلة متلاحمة تتحرك حتى للدفاع عن بقاء الاطار الفني وتواصل المشروع الذي شرع المنتخب في بنائه .

ربما حصلت بعض الأخطاء وهذا طبيعي ولكن ما كان يجب أن تسمح الجامعة بهدم كل ما بناه نوي وعياد في الأشهر الماضية.

صحيح أن هناك لاعبين كان بالامكان فتح الباب أمامهم ولكن لا يجب هدم مشروع كامل من أجل تظاهرة معينة أو من أجل لاعب معين أو حتى مدرب .

ربما لم تتح لنا فرصة كاملة للحكم على العمل الذي قام به هذا الاطار الفني لكن كل شيء كان يوحي بأن الأمور تسير على الطريق الصحيح لو لا العقوبات الأخيرة التي أفسدت كل شيء.

إذا اقتنعنا بإقالة نوي فما الداعي لابعاد أنور عياد عن المنتخب الأول وهل كان ذلك فعلا قرارا حكيما ؟المؤسف في هذا القرار ان المسؤولين عن كرة اليد التونسية أثبتوا مرّة أخرى أنهم لا يثقون في الكفاءات التونسية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا