برعاية

مهازل جديدة في انتخابات الجامعة : خلاف على إقامة وإعاشة النّاخبين ومطالبة بتصوير عملية التصويت

مهازل جديدة في انتخابات الجامعة : خلاف على إقامة وإعاشة النّاخبين ومطالبة بتصوير عملية التصويت

في الوقت الذي كان ينتظر فيه الجمهور بفارغ الصّبر أن تهبّ رياح التغيير على جامعة كرة القدم لتصحيح المسار بعد «الكوارث الكروية» الكبيرة التي عشناها في هذا الزمن الرديء بقيادة الجريء، انشغل فيه المترشحان في الانتخابات وهما وديع وجلال تقية بالقشور والتّفاهات والتراشق بالاتهامات. وغابت طبعا البرامج والأفكار البنّاءة في خطابات الدكتور والمستشار السابق للوزير. وسحب تقية الطّعن الذي تقدّم به للجنة الاستئناف للقدح في ملف أحد المترشحين في قائمة الجريء وهو محمّد السلامي الذي يريد القفز من الرابطة إلى الجامعة. وفي المقابل تقدّم تقية الذي يعتبر البعض أن ترشحه لانتخابات الجامعة مجرّد «ديكور» لاضفاء «الشرعية» على العملية «الديمقراطية« بجملة من الطلبات الجديدة. ويريد تقية أن تمكنه الجامعة من القائمة الاسمية للمصوتين (رؤساء الجمعيات ونوّابهم). كما عبّر عن رغبته في ازالة الغموض حول اقامة واعاشة الجمعيات (المسكينة) التي ستنزل ضيفة على الجامعة ليلة «اللّعبة» الانتخابية. والطّريف أن تقية طالب أيضا بتصوير عملية الاقتراع تحت ذريعة الشفافية. ويصرّ على حضور الرؤساء السابقين للجامعة العملية الانتخابية، وفي الأثناء أطلّ علينا حامد المغربي ليدافع عن رئيسه الجديد وديع الجريء. وينتصر لمحمّد السلامي وهو رئيسه في الرابطة ورفيقه الجديد في قائمة وديع... ولا تحاولوا أن تفهموا هذا «التداخل» في الأدوار لأنكم لن تستوعبوا هذه المهزلة التي قد تصبح «وان مان شو» بطله الجريء في ظلّ تهديد تقية بالانسحاب ما لم تستجب الجامعة لطلباته المذكورة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا