برعاية

الشعلان: حقوقنا ضاعت بين «الانضباط» و«التحكيم»

الشعلان: حقوقنا ضاعت بين «الانضباط» و«التحكيم»

    ابدى نائب رئيس نادي الروضة علي الشعلان تذمره الشديد من لجنة الانضباط بعدم البت في الاحتجاج الذي تقدمت به ادارة ناديه ضد مشاركة لاعب الثقبة خليفة احمد السعيد بحصوله على انذارين في مباراة اياب الهداية في تصفيات المملكة لدوري الدرجة الثالثة بتاريخ 27/4/1437 ومن ثم حصوله على انذار ثاني امام الروضة في مواجهة الذهاب في 10/5/1437 وبالتالي تعتبر مشاركته غير نظامية وتحرمه من مواجهة الاياب امام الروضة حسب نظام لجنة المسابقات وقال: «هذا مثبت في الاسكور بالإثباتات لكن الشي المؤلم ان لجنة المسابقات احالت الاحتجاج إلى جنة الانضباط حسب الاختصاص لكن تفاجأنا بعد 12 يوما كتابة تقرير آخر بطلب من لجنة الحكام تطلب تقريرا من الحكم وهذا يتعارض مع تقرير مسؤول المباراة الموقع من قبل الحكم نفسه يعد امرا غير مقبول ومخالف للجنة المسابقات المادة رقم (12) الفقرة رقم (3/12) والتي تنص على ان يقدم حكم المباراة او الحكم الرابع ومقيم الحكام ومراقب المباراة تقاريرهم عن المباراة او احداثها ومجرياتها كل منهم على حده وفق المهمة الموكلة الى كل منهم حسب النموذج المعتمد او ارسالها الى اللجنة المنظمة خلال 24 ساعة من انتهاء المباراة لذلك لا يجب اتخاذ هذا التقرير كدليل لأنه صادر بعد 12 يوما كما تنص عليه لائحة لجنة المسابقات».

واضاف: «ماذا لو كتب الحكم تقريرا اخر، ثاني يوم من المباراة هل سيؤخذ بالاعتبار لدى اللجنة على الرغم ان مسؤول المباراة موقع من قبل حكم المباراة واداري نادي الثقبة والروضة بعد نهاية المباراة مباشرة إذ أن التقرير يعتبر دليلا رسميا لسلامة موقفنا بالاحتجاج وتأهلنا لنهائيات دورة الصعود استنادا للمادة رقم (106) بالفقرة (106/ 1) من لائحة لجنة الانضباط والتي تعتبر الحقائق المذكورة في تقارير مسؤولي المباريات دقيقة ولو افترضنا ان هناك خطأ في تقرير المباراة فيتحمله اداري الثقبة الذي وقع على التقرير».

واختتم حديثه بالتساؤل: «كيف يؤجل البت في قرار الاحتجاج على الرغم اننا تقدمنا به في 19/5/1437 ولم يبت فيه حتى الان على الرغم من اثباتاتنا الرسمية ودورة الصعود التي ستنطلق غدا الخميس فمن ينصفنا ويعيد الينا حقوقنا المسلوبة؟».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا