برعاية

تقرير بلجيكي: قطر ستترك بصمة في تاريخ المونديال

تقرير بلجيكي: قطر ستترك بصمة في تاريخ المونديال

سمعنا الكثير عن استعدادات قطر لتنظيم مونديال 2022، لكن من سمع ليس كمن رأى.. هكذا استهل الصحفي البلجيكي بونوا دي لاهوتير تقريره عن زيارته للدوحة خلال كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، حيث شهدت فعاليات الكونجرس العديد من الفعاليات التي نظمتها لجنة الإعلام الرياضي خلال شهر فبراير الماضي، ومن بينها مدينة العمال في مسيمير واستاد خليفة الدولي والمشاركة في اليوم الرياضي للدولة.

ونشر الصحفي البلجيكي تقريرا في صحيفة "درنيار هور" جاء فيه: زيارتنا للدوحة على هامش انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية منحتنا فرصة زيارة الملاعب التي هي بصدد الإنشاء كما وقفنا على الظروف التي تعيش فيها العمالة الأجنبية الوافدة والتي كانت دائما محل انتقادات منظمات حقوقية وعمالية في العالم.

وتابع في التقرير: زيارتنا لاستاد خليفة وهو الاستاد التاريخي الذي تفاخر به قطر استغرقت أكثر من ساعتين وتحت شمس ساطعة شرح لنا حسن الذوادي مسؤول الملف القطري وكان يرتدي الزي التقليدي القطري كل الخطوات قائلا " تأكدوا بأننا سننظم أفضل مونديال في التاريخ وسوف نسلم المنشآت قبل وقتها ولن نتأخر كما حصل في جنوب إفريقيا أو البرازيل.. ويستطرد الذوادي: نحن نخطط لبعيد وللأجيال القادمة.

وأوضح الصحفي البلجيكي: خلال زيارتنا وقفنا على أرقام مثيرة، فقطر ستنفق نحو سبعة وعشرين مليار يورو على المنشآت من ملاعب وشبكة طرقات وفنادق وهذا الرقم هو ضعف تقريبا ما أنفقته البرازيل في عام 2014 حيث كان حجم الإنفاق 13 مليار يورو فقط.. ونحن نتجول في الدوحة لا نكاد نشاهد إلا الرافعات في السماء، البناء في كل مكان. أعتقد أن استضافة قطر لمونديال 2022 سوف يغير تاريخ كأس العالم ويترك بصمة قوية على مستوى العالم.

وأضاف: ذهبنا إلى المدينة القديمة فوجدنا أن الورشة ضخمة وفنادق جديدة وشبكة طرقات ثم تشاهد أشغال المترو في كل مكان.. القطريون يقولون بأنهم يخططون فعلا لتهيئة الدوحة لعام 2030 وعن استقبال عمالة وافدة تقدر بمائة ألف.. وزيارتنا لحي العمال أو المدينة الآسيوية كانت مسبوقة بعرض فيلم عن ظروف هؤلاء العمال.

وأوضح: بين ما شهدناه في الفيلم والواقع لاحظنا تطابقا كبيرا وأمكن لنا الحديث مع بعض العمال العائدين من ورش العمل، الابتسامة كانت تعلو وجوههم ويتمتعون بمرافق غير متوفرة حتى في بعض البلدان الأوروبية مثل ملعب للكريكيت وهي الرياضة المحبوبة الأولى في بلدان شرق آسيا ومطعم حديث وغرف فسيحة وشبكة انترنت وهواتف عمومية للاتصال بعوائلهم إلى ذلك من المرافق الأخرى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا