اتحاد القدم.. الإساءة تُجزى بالمناصب

    نزل خبر انضمام عضو اتحاد القدم سلمان القريني لعضوية المكتب التنفيذي باتحاد القدم كالصاعقة على كثير من المنتسبين للوسط الرياضي، ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تفسيرات حقيقية من سلمان نفسه أو أحد المنتسبين الرسميين لاتحاد القدم حول التصريحات القوية التي تضمنها حديثه الفضائي لبرنامج الملعب قبل مدة، كافأ اتحاد القدم القريني بالانضمام الى عضوية المجلس الذي أساء إليه كثيراً بوصفه له بالهش والضعيف وأمام الملأ!.

حديث القريني الماضي، والذي وجد ردة فعل مؤدبة وسريعة من قبل  رئيس اللجنة الإعلامية طلال آل الشيخ الذي أكد على استقلالية الاتحاد واعتبار عمل الأمانة العامة مؤسساتي بالكامل، كان الخطوة الأولى والأخيرة للاتحاد المنتخب الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة هذا الموسم، فلم نجد محاسبة أو تحقيقاً للاتهمامات الصريحة بوجود تدخل في عمل الاتحاد، ولم نجد توضيحاً من القريني نفسه الذي قال فيه "معظم القرارات الصادرة من اتحاد القدم تأتي جاهزة ومطبوخة".

تساؤلات كبيرة تطرح حول هذا التعيين، وحول الصلاحيات التي كان يملكها القريني أو ماحصل عليه في الوقت الحالي من امتيازات عملية بعد التصريح الشهير.