برعاية

إنفانتينو: ترشحت لرئاسة الفيفا لإنقاذه من الانهيار

إنفانتينو: ترشحت لرئاسة الفيفا لإنقاذه من الانهيار

قال السويسري جياني إنفانتينو، الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إن ترشحه للرئاسة جاء نظرًا لعدم قدرته على تحمل رؤية المؤسسة وهي تنهار وسط أسوأ أزمة تعيشها على مدار تاريخها.

وانتخب إنفانتينو (45 عامًا) رئيسًا للفيفا في 26 فبراير الماضي ليخلف مواطنه سيب بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي.

وجاء انتخاب إنفانتينو ضمن أعمال الجمعية العمومية غير العادية التي تمت الدعوة إليها بعد سلسلة من الفضائح أدت لإصدار الولايات المتحدة لائحة اتهام بحق 41 شخصًا وكيانًا تشمل اتهامات بالحصول على رشى وعمولات.

وترشح إنفانتينو للمنصب بعد إيقاف ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم العام الماضي، وذلك إلى جانب بلاتر، بداعي انتهاك ميثاق أخلاقيات الفيفا.

وأكد الرئيس الجديد للاتحاد الدولي، في حوار أجراه مع مطبوعة "أخبار الرياضة" المصرية الأسبوعية سينشر غدًا الثلاثاء، إنه وقبل 5 أشهر من انتخابات الفيفا "لم يكن من ضمن أحلامي الترشح لرئاسة الفيفا بعد مسلسل الفضائح واستمرار مشكلات المنظمة وقرارات لجنة القيم" التي طالت مجموعة من كبار مسؤولي اللعبة في العالم.

وأضاف "كان من الممكن أن أتمسك بمنصبي كأمين عام للاتحاد الأوروبي وأركز على بطولة أوروبا 2016 في فرنسا في يونيو المقبل، وأشاهد كل شيء ينهار داخل الاتحاد الدولي، لكنني لم أستطع ذلك".

وتابع "الموقف كان صعبًا، وفي تلك المواقف الصعبة يجب أن أكون قائدًا أتحمل المسؤوليات وأتحرك بكل قوة على الأرض، ولذلك كان قراري بالترشح".

واستطرد "أنا قادر تمامًا على تحسين سمعة الفيفا بعد ما حدث من بلاتر ثم بلاتيني.. لكن علينا أن ننتظر لحين انتهاء مراحل الاستئناف التي يقوم بها كلا الرجلين".

وأشار رئيس الفيفا إلى أن عائلته كانت تعارض في البداية ترشحه لرئاسة الفيفا لكن مع انطلاق الحملة الانتخابية وجد منهم كل الدعم والتأييد، مضيفًا "أمي وعائلتي بالكامل دعموني (مع بداية السباق الانتخابي). هي (أمه) كانت خائفة تمامًا في بداية الحملة الانتخابية لرغبتها في توفير الهدوء والاستقرار لأسرتي، فأنا أب لـ4 بنات، وبالتأكيد فهم يحبون وجودي معهم".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا