برعاية

محمد الشيبة: الريان حطم الأرقام

محمد الشيبة: الريان حطم الأرقام

يا لها من صدفة. وصدفة أكثر من رائعة عندما يتواجد محمد سعيد الشيبة عضو مجلس إدارة الريان ضمن قيادة النادي في بطولة دوري 2016 وأيضا كمدير للفريق موسم 95 عندما فاز الرهيب بلقب الدوري، تلك صدفة جميلة تحمل في أطيافها ذكريات أكثر جمالا عندما يتواجد الشيبة ليسعد بلقبين متشابهين كل منهما جاء بعد معاناة طويلة واليوم عندما يتوج الريان بدرع دوري 2016.

ويتواجد الشيبة كعضو مجلس إدارة الريان لابد وأن نقلب بين صفحات الماضي والحاضر والمستقبل في ذكرياته ليوضح لنا أمورا عدة جعلت من اللقب قيمة كبرى يحتفل بها الشيبة بصفة خاصة لأنه حمل لقبين، فقال: لاشك أن لقب دوري 2016 يحمل معاني كبيرة لأنه جاء بعد فترة كبيرة لم نحصل علي الدرع وعندما كنت مديرا للفريق في عام 95 حصلنا على اللقب وها نحن نحمل درع 2016 وأنا عضو بمجلس الإدارة والغريب في الأمر أن الجميع لم يرشح الريان بالفوز باللقب قبل انطلاق البطولتين ودخلنا المسابقة من دون ترشيحات بل جاء التعادل في الجولة الأولى موسم 95 أمام الشمال بهدف ليؤكد أن الريان لن يستطيع الفوز باللقب، ومع ذلك تغيرت النظرية واستطاع الرهيب الفوز بالدرع والشيء نفسه في الموسم الحالي الرهيب جاء من الدرجة الثانية بعد فترة معاناة في المظاليم ولم يرشحه أحد وشق طريقه بهدوء وسلاسة حتى توج باللقب أيضا وهذا وجه التشابه بين اللقبين وقال"الصدفة لعبت دورا كبيرا في تواجدي مع الرهيب في البطولتين".

أما الاختلاف فهناك عدة اختلافات بين اللقبين منها أن الرهيب في الموسم الحالي حقق أرقاما قياسية في عدد مرات الفوز وعدد تسجيل الأهداف والنقاط ونسعى لعمل رقم جديد في الدوري من خلال تخطى النقطة 63. علاوة علي أن جيل 2016 يمتلك نزعة هجومية وروحا قتالية عالية فالفريق في بعض المباريات يحقق الفوز بعدد وافر من الأهداف ومع ذلك يستمر هجومه لمزيد من تسجيل الأهداف كي يحقق أرقاما قياسية وعلي سبيل المثال عندما كان الرهيب فائزا على الملك القطراوي بسداسية في مباراته في الدور الأول شعرت بأن الفريق يريد المزيد والمزيد حتى آخر دقيقة وبالفعل سجل تسعة أهداف وفي مباراة لخويا لم يكتف بهدف أو اثنين بل سجل خماسية وفي مباراة العربي الشيء نفسه واللافت للنظر أن لقاء الفريق مع مسيمير ظل معلقا حتى الدقيقة 90 والتعادل سيد الموقف وضغط وهاجم وسجل هدفين خلال أربع دقائق وهذا دليل قاطع على أن جيل 2016 جيل احترافي.

كما أن الفريق الحالي يمتلك مدربا عاشقا للإنجازات ويحب كسر الأرقام وأبان محمد الشيبة أن هبوط الريان للدرجة الثانية إفادة كبيرة "رب ضارة نافعة" فللهبوط سبع فوائد استفدنا منها لأن أي فريق دائما عندما يهبط ويصعد تحيط به الأزمات والمشاكل والصراعات ولكن مع الريان انعكست كل الأمور وتغيرت النظرية بفضل تكاتف أعضاء الجمعية العمومية للنادي الذين التفوا حول المجلس.

وقال: الهبوط درس وتعلمنا منه واستفدنا أيضا لأنه فتح لنا سلبيات كثيرة استطعنا أن نتغلب عليها ونجحنا بفضل الله.

وأشار الشيبة نحن داخل مجلس الإدارة يد واحدة ونفكر نقطة نقطة أو خطوة خطوة فبعد الفوز بالدوري نفكر في كسر الأرقام كون أن الريان أول فريق يحسم اللقب قبل انتهاء البطولة بخمس جولات، وأيضا نسعى لكسر رقم النقطة 63 وأكبر عدد من مرات الفوز ثم نفكر بعد ذلك في بطولة كأس قطر ثم كأس سمو الأمير والانتقال إلى البطولات الخارجية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا