برعاية

التمرّد يتواصل والجامعة تتفرج:أيمن حمّاد «يستقيل» من المنتخب!

التمرّد يتواصل والجامعة تتفرج:أيمن حمّاد «يستقيل» من المنتخب!

أرسل أيمن حماّد الظهير الأيمن للترجي الرياضي والمنتخب رسالة للجامعة التونسية لكرة اليد يطلب فيها عدم دعوته مجددا للمنتخب الوطني وسحب اسمه من القائمة الموسعة في الوقت الذي يبحث فيه الاطار الفني عن كل لاعب يمكن أن يقدّم الاضافة للمنتخب للترشح للألعاب الأولمبية.

استقالة حمّاد التي أكدها لنا العضو الجامعي علي العيادي تأتي على خلفية احتجاج حمّاد على عدم منحه صفة منشط رياضي «animateur sportif».

وكما نرى فان الاستقالات أصبحت موضة ابتدعها لاعبو كرة اليد فنحن لن نسمع من قبل بأن لاعبا في منتخب آخر قدّم استقالته من اللعب لفائدة بلاده ورفض الدفاع عن ألوان المنتخب.

ويذكر أن كمال العلويني و مصباح الصانعي كانا طلبا عدم دعوتهما مجددا للمنتخب رغم أنهما في قمة العطاء وكان أيمن التومي قد انسحب أيضا من المنتخب لاعتبارات يعرفها الجميع ومهما تكن الأسباب فاننا نظن أن المسألة أصبحت تنذر بالخطر وتتطلب التدخل من الهيكل الجامعي الذي يقف متفرجا بل نحن نشك أنه فتح شباكا خاصا بقبول الاستقالات في مقره بزنقة الفجر.

هؤلاء الذين يرمون باستقالاتهم في وجه الجامعة صرفت عليهم أموال المجموعة الوطنية خلال تكوينهم بمختلف أصناف منتخبات الشبان وكل واحد منهم علا شأنه أو نجح فان الفضل الأول حتما يعود للمنتخب الوطني فهل يعقل اليوم أن يردّ هؤلاء الجميل برفض حمل ألوان الراية الوطنية ؟

العلويني وحمّاد والتومي والصانعي لاعبون لهم وزنهم وما يزالون قادرين على العطاء ربما تعرضوا للظلم ومن حقهم الممطالبة بحقوقهم لكن لا يحق لهم رفض اللعب في المنتخب مهما كانت الأسباب > فلاعبو المنتخب هم أشبه بالجندي الذي يدافع عن وطنه كلما دعي لذلك والاستقالة قد تعطي الانطباع بأن من قدّمها أراد التملص من هويته وجنسيته وانتمائه لهذا البلد وطبعا هذا لم يقصده ولا يريده هؤلاء اللاعبون.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا