برعاية

أخبار الترجي الرياضي:المطالبة بـ 20 ألف تذكرة لمواجهتي «النّهضة» والافريقي

أخبار الترجي الرياضي:المطالبة بـ 20 ألف تذكرة لمواجهتي «النّهضة» والافريقي

مازال الجدل متواصلا حول أداء شيخ الأندية التونسية بطريقة قد توحي للبعض بأن النادي يعيش أزمة حقيقية.

ويحتل فريق «باب سويقة» الآن المركز الثّالث في سباق «المحترفين». ويقف على بعد نقطتين فحسب من صاحب الريادة. ويملك أفضل خط هجوم مناصفة مع صاحب المركز الثاني وهو «السي .آس. آس»، وذلك برصيد 36 هدفا. كما تأهل الفريق بسهولة إلى الدور ربع النهائي للكأس. وتبدو حظوظه كبيرة لضمان بداية قوية في كأس الكنفدرالية على حساب النّهضة التشادية. وتؤكد كل هذه المعطيات أن فريق «باب سويقة» يعيش فترة زاهية من حيث النتائج المسجلة بطولة وكأسا. ولا وجود لأي مبرّر للتهويل، وتصوير واقع النادي بطريقة تظهر على أنه في قلب العاصفة. إن الاشكال الوحيد في الحديقة «ب» الآن هو «ثورة الشكّ» التي يشعر بها الجمهور والمسؤولون جرّاء نجاح أبناء السويح في حصد الانتصارات، لكن دون اقناع الشيء الذي يبعث على القلق خاصة أن الترجي مقبل على مواجهات قوية في بقية المشوار، وسيلعب على واجهتين (البطولة وكأس الـ«كاف»).

لقد حقق الفريق المطلوب مع عمّار السويح في البطولة والكأس، لكنه مازال يفتقر إلى أداء متوازن يبعث الأمان والاطمئنان في نفوس الترجيين الحالمين بالقبض على البطولة المحلية، والرافضين تماما لسيناريو الموسم الماضي مع «دي مورايس» الذي أفلت منه اللقب في الأمتار الأخيرة من السّباق لأسباب فنية بحتة. ويعرف السويح أن الكرة الآن في مرمى الفنيين واللاعبين للقضاء بصفة نهائية على «الشك» عبر الانتصارات مع تجنب «الغصرات»، وتقديم أداء مقبول يتماشى وانتظارات الجماهير الترجية.

تزامنت حالة الجدل الدائر حول الأداء المهزوز للفريق مع رحيل المنسق الفني للنادي رياض عزيز وهو ما جعل بعض الأطراف تجعل منه قضية في فريق لا يعترف بالأسماء. ولا يتوقف على أحد حتى وإن تعلق الأمر بـ«كبار» المسؤولين مثل زويتن وبلخوجة وشيبوب أو حتّى عامر البحري الذي قضى دهرا في الترجي. وخرج لفترة وجيزة قبل أن يعود مرّة أخرى لأحضان الترجيين... لقد غادر عزيز الحديقة بعد أن حاول جاهدا مثله مثل كل المسؤولين أن لا يبخل بحبة عرق واحدة في سبيل أداء الأمانة على أحسن وجه. ويبدو أن الإدارة الترجية أنهت مهامه لأسباب معينة. وقد تقبل الرّجل هذا القرار برحابة صدر ليقينه بأن المسؤولين أدرى بما يحتاجه النادي. ويفرض الواجب شكر الرجل على ما قدمه من خدمات، وغلق الملف دون صخب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا