برعاية

يوفنتوس يقصي انتر بضربات الحظ...وميلان ينتظره في نهائي الكأس

يوفنتوس يقصي انتر بضربات الحظ...وميلان ينتظره في نهائي الكأس

بلغ نادي يوفنتوس نهائي كأس إيطاليا، بعد فوزه بركلات الجزاء بنتيجة 5-3 على نادي إنتر ميلان، وانتهت الدقائق الـ120 بثلاثة أهداف لصفر، ليحتكم الطرفان لضربات الحظ، حيث فاز اليوفي مباراة الذهاب 3-0 أيضاً، وبذلك سيلتقي السيدة العجوز نادي ميلان.

دخل رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني المباراة بقوة، وحاول لاعبو الانتر افتتاح باب التسجيل بسرعة منذ الدقائق الأولى، وبالفعل سيطر الفريق على الكرة، حيث تراجع اليوفنتوس إلى الوراء، واكتفى بالدفاع، لكن أصحاب الأرض لم يتمكنوا من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الحارس البرازيلي نيتو، وشهدت الدقيقة السادسة عشر أول أهداف اللقاء، حين خسر اللاعب البرازيلي هيرنانيز الكرة في وسط الملعب، لصالح غاري ميديل، الذي مررها بدوره إلى الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، فلم يضيع الأخير الفرصة، حين أطلق تسديدة قوية ومتقنة من خارج منطقة الجزاء، لتهتز شباك السيدة العجوز.

ثورة إنتر لم تتوقف لتذليل فارق مباراة الإياب، حين فاز اليوفي بثلاثة أهداف نظيفة على أرضية ملعبه، فبرز الصربي آدم لياييتش، الذي تقدم بالكرة وسدد بقوة من خارج المنطقة، لكن الحظ عانده، حيث ارتطمت الكرة بالعارضة، وتحولت إلى خارج أرض الملعب. النيراتزوري سيّر اللقاء كما أراد، حيث لعب بضغطٍ عالٍ، وكان الطرف الأفضل، وعزل مهاجمي البيانكونيري بشكل ناجح، حيث لم يشكل لاعبو المدرب أليغري أي خطورة تذكر.

دخل إنتر الشوط الثاني وتابع بنفس النسق، ونجح إيفان بيريزيتش من تسجيل الهدف الثاني، بعد عرضية رائعة من إيدير، لتهتز شباك السيدة العجوز مرة أخرى في اللقاء، هذا الأمر أثار قلق المدرب أليغري، خاصة بعد ضياع فرصة مهاجم اليوفي، الإيطالي سيموني زازا، حين ارتطمت كرته بالقائم، فأقحم المدافع بارزاغلي، في محاولة لضبط إيقاع الفريق، لكن الأمور لم تتحسن أبداً.

بعد ذلك حصل ما كانت تخشاه جماهير البيانكونيري، حين احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لأصحاب الدار، فنفذها بروزوفيتش بنجاح، لتصبح النتيجة متعادلة بثلاثة أهداف لثلاث بموجب مباراة الذهاب والإياب، ونجح رجال مانشيني في الناحية الهجومية بشكل كبير أيضاً في الشوط الثاني، وكذلك كان الفريق بأكمله في قمة التركيز، إضافة إلى اللياقة البدنية العالية، التي ساهمت في بقاء الفريق بهذا المستوى طوال الدقائق التسعين، حيث لم يكن أحد يتوقع أن يسجل إنتر ثلاثة أهداف نظيفة، أمام فريق لديه قوة دفاعية هائلة.

لم تتبدل النتيجة في الأشواط الإضافية، ولم يتمكن أي فريق من الوصول إلى مرمى الآخر، وكاد إيفان بيرزيتش أن يسجل هدف الفوز لصالح إنتر من رأسية متقنة، لكن نيتو كان في الموعد وخلص الكرة إلى خارج أرض الملعب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا