برعاية

جلال تقية في ندوة صحفية:قائمتنا ليست صورية وقادرون على التحدي

جلال تقية في ندوة صحفية:قائمتنا ليست صورية وقادرون على التحدي

عقد المرشح للجلسة العامّة الانتخابيّة لجامعة كرة القدم المبرمجة ليوم 18 مارس 2016، جلال تقية صباح أمس بدار الجامعات الرياضية بالمنزه، ندوة صحفية خصصها لتقديم أعضاء قائمته واستعراض برنامجه الانتخابي الذي يطمح من خلاله الى اعتلاء كرسي الهيكل الرياضي الاكبر في تونس.

العضو الجامعي والرئيس السابق لجامعة الرياضة للجميع كان قدم ترشحه رسميا في الساعات الاخيرة لغلق باب الترشحات لانتخابات الجامعة، وكان شعار قائمته في البداية «الجامعة تجمعنا» قبل ان يقع تغيير هذا الشعار في الاربع والعشرين ساعة الاخيرة ليصبح « قادرون على التحدي». وقد فسرّ رئيس القائمة جلال تقية هذا التغيير في شعار الحملة الانتخابية بالتهكم الذي طال القائمة حول شعارها الاول والذي لاقى عديد الانتقادات في الفترة الماضية مما استدعى تغييره.

اكد تقية ان قرار الترشح لانتخابات الجامعة في 18 مارس الجاري لم يكن عشوائيا وانما هو قرار وقع درسه جيدا منذ أشهر، وبين تقية ان الفضل يعود الى حمادي العتروس الرئيس الشرفي لفريق قرمبالية الرياضية الذي دعمه وشجعه على خوض تجربة جديدة في الجامعة.

فسّر جلال تقية شعار حملته «قادرون على التحدي» على انه تحدّ للأوضاع المزرية التي تعيشها الكرة التونسية في السنوات الاربع الاخيرة وبين في السياق ذاته ان قائمته ليست صورية كما يعتقد البعض وليست فقط لإضفاء الشرعية على انتخابات المكتب الجامعي بعد ان خيّر باقي المترشحين عدم المجازفة بتعلة ان النتيجة محسومة قبل البداية لفائدة الرئيس الحالي وديع الجريء. تقية أكد ان قائمته ستسعى الى منافسة قائمة الرئيس الحالي وتحديها في نطاق القانون خدمة لمصلحة الكرة التونسية. كما بين جلال تقية ان المكتب الجامعي الحالي فشل في عديد الجوانب وخاصة على مستوى المنتخبات الوطنية مثلما أصاب في جوانب اخرى وبالتالي ستقوم القائمة الحالية بالتركيز على الأخطاء التي ارتكبها المكتب الجامعي الحالي للإنطلاق منها واصلاحها وتطويرها. كما بين جلال تقية في ردّ عن سؤال حول ترسيخ الجريء لمنظومة فاسدة في الكرة التونسية في السنوات الاربع الاخيرة وهروب بعض المترشحين من مواجهة الجريء خوفا من التلاعب بنتيجة الانتخابات، انه يعول بدرجة اولى على ثقة الاندية وقدرتها على التمييز بين ما يخدم مصالحها وما يضرها وبالتالي فإن الحسم يبقى في ايدي رؤساء الفرق بمختلف الرابطات والاقسام باعتبار انهم المعنيون الكرة التونسية.

لخّص جلال تقية اهداف قائمته المستقبلية في 12 نقطة سيتم التركيز عليها بصفة استعجالية اذا ما تمّ انتخابه رئيسا للجامعة التونسية لكرة القدم، وأبرز ها:

- الترفيع في حقوق البث التلفزي الى ثلاثة اضعاف وفتح الباب للقنوات الاجنبية غير المشفرة لاقتناء حقوق البث.

- الاعتناء بالمنتخبات والارتقاء بها وخاصة العمل على ضمان المشاركة في مونديال 2018

- الاستقلالية التامة لقطاع التحكيم ووضع آلية لصرف منح الحكام والمراقبون في آجالها ودون تأخير.

- احداث درجة ثالثة للتقاضي وذلك بعد الغاء دور المحكمة الرياضية «كناس» واطلاق تسمية جديدة على هذا الهيكل القانوني ليصبح «كناف» وسيكون هذا الهيكل مستقلا عن الجامعة استقلالية تامة.

- الاستقلالية التامة للرابطات والتسريع في البت في الاثارات ومراجعة القوانين الترتيبية وخاصة القوانين الخاصة بمدة النيابة في الجامعة ليتمكن رئيس الجامعة من الترشح لمدة نيابية ثانية (وهنا اكد تقية انه اذا فاز برئاسة الجامعة فإنّه لن يجدد ترشحه لفترة ثانية بعد اربع سنوات).

- تامين اللاعبين والمدربين في رابطة الهواة ومراجعة بعض الفصول في النظام الاساسي للتخلص من الشرط التعليمي الذي اقصى عديد الكفاءات التي كان بإمكانها الترشح لانتخابات المكتب الجامعي.

1 - جلال بن تقيّة (لاعب سابق بالترجي وجمعية العمران وأريانة الرياضيّة، رئيس جمعية أريانة لمدة 6 سنوات وعضو مكتب جامعي لدورتين)

2 - أحمد علولو (عضو ثم نائب رئيس بالرّابطة الوطنيّة لكرة القدم المحترفة وعضو سابق بالمكتب الجامعي لكرة القدم)

3 - عزيزة بوغطاس( عضو اللجنة التأسيسية لكرة القدم النسائيّة وعضو بالرّابطة الوطنيّة لكرة القدم النسائيّة)

سالم كريم( لاعب سابق باولمبيك مدنين والملعب التونسي ومستشار فني ومحاضر لدى الاتحاد الدولي)

4 - صالح الدخلاوي(محامي ورئيس جمعية مستقبل سليمان سابقا)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا