برعاية

الطريقة الأسهل

الطريقة الأسهل

كثيراً ما نسمعهم يقولون: الطريقة الأسهل – وهو تعبير صحيح رغم عـدم الـمطابقة بيـن «أفـعل» التـفضيـل الـمحلـّـى ب «أل» وموصوفه – وبعضهم يرفُض هذا التعبير لعدم المطابقة بين اسم التفضيل وموصوفه؛ لأنَّ الموصوف مؤنث (الطريقة) واسم التفضيل مذكِّـر (الأسهل)، ويمكن تصحيح هذا الاستعمال المرفوض اعتماداً على إجازة مجمع اللغة العربـيَّـة في القاهرة الإفراد والتذكير في استعمال «أفعل» التفضيل المحلّى بأل أخذاً برأي ابن يعيش وابن مالك وغيرهما، والصواب؛ لأنَّه لم يسمع من العرب قولهم: «الطريقة السُّهْلى» فبناء اسم التفضيل على وزن (فُعْلَى) هنا غير مألوف لذلك فـليس هناك ما يمنع هنا من الخروج عن المطابقة وهذا يماثل قولهم: الـقـضيَّة الأخـطر، والحياة الأطيب، والوجبة الأشهى، ونـحـو ذلـك – فهذه الاستعمالات صحيحة رغم عدم المطابقة بين اسم التفضيل المعرَّف ب«أل» وموصوفه ويمكن اعتبار «أل» موصولة في هذه الأمثلة ويكون التقدير: الطريقة التي هي أسهل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا