برعاية

إنفانتينو .. الركلة الأولى

إنفانتينو .. الركلة الأولى

سيدشن جياني إنفانتينو أول أيام عمله كرئيس جديد للاتحاد الدولي اليوم بالمشاركة في مباراة لكرة القدم مع موظفي "فيفا" الذي لا يزال يترنح من أسوأ أزمة عبر تاريخه.

وتجسد المباراة فكرة عودة "فيفا" إلى اهتمامه وتركيزه الأول وهو كرة القدم وهي أولوية ضاعت وسط فضائح فساد طالت مسؤولين بارزين في المنظمة الدولية وتسببت في إيقاف الرئيس السابق سيب بلاتر لست سنوات.

وعندما يدخل إنفانتينو مكتب الرئيس في مقر "فيفا" في زوريخ سيتعين عليه التعامل سريعا مع مشكلات مالية وإدارية، والعمل على استعادة ثقة الرعاة والعاملين في المؤسسة الذين نالت المشكلات الأخيرة من حماسهم وكذلك الأندية، واللاعبين الذين شعروا بخيبة أمل شديدة لما جرى.

وسيتعين على الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي أيضا إزالة أي شكوك حول أنه انتخب للدفاع عن مصالح قارته.

ويواجه مسؤولون في "فيفا" تحقيقات جنائية في الولايات المتحدة وسويسرا لكنها أمور تأتي في خلفية المشهد أكثر منها مصدر قلق فوري للمسؤول السويسري.

وينطبق الشيء ذاته على نسختي كأس العالم 2018، و2022 اللتين صاحبهما جدل كبير حول الطريقة التي منح بها حق التنظيم.

وستكون من أولى مهام الرئيس الجديد تعيين أمين عام لإدارة الشؤون اليومية وهو منصب كان قد أشار إنفانتينو بالفعل إلى أنه سيذهب إلى مسؤول غير أوروبي.

ومن أولوياته أيضا رفع معنويات موظفي المؤسسة الذين يبلغ عددهم نحو 400 شخص كثير منهم يتمتعون بمؤهلات على أعلى مستوى لكنهم حاولوا على مدار آخر ثمانية أشهر تجاهل الفوضى التي ضربت أعلى الهرم القيادي.

وأبلغ إنفانتينو مؤتمرا صحافيا عقب انتخابه "لقد مروا بفترة عصيبة وأريد أن أبلغهم أني أعوِّل عليهم واؤمن بقدراتهم وسنفعل أشياء رائعة سويا".

وتسببت المشكلات التي ضربت "فيفا" في إخفاق المنظمة في إبرام عقود رعاية جديدة وتواجه عجزا بلغ 108 ملايين دولار في 2015 طبقا لسوكيتو باتل عضو لجنة الامتثال والمراجعة المستقلة.

وقال باتل إن هناك عجزا يبلغ 530 مليون دولار بين الإيرادات المتوقعة والعقود الفعلية الموقعة حتى الآن للفترة بين 2015، و2018.

وسيتعين على إنفانتينو الوفاء بالتعهدات السخية بزيادة الدعم للاتحادات الـ 209 الأعضاء في "فيفا" والتي قطعها على نفسه أثناء حملته الانتخابية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا