برعاية

السيتي يتوج بطلاً لكأس الرابطة الإنجليزية على حساب ليفربول

السيتي يتوج بطلاً لكأس الرابطة الإنجليزية على حساب ليفربول

توّج نادي مانشستر سيتي بكأس الرابطة الإنجليزية، حين حقق الانتصار بركلات الجزاء على حساب خصمه ليفربول، في لقاء القمة الذي استضافه ملعب ويمبلي الشهير. وانتهت الدقائق الـ120 بالتعادل الإيجابي 1-1، لكن ضربات الحظ ابتسمت في النهاية لكتيبة المدرب مانويل بيلغريني.

من الدقيقة الأولى حاول ليفربول أن يفتتح باب التسجيل، حين حاول ألبيرتو مورينو تسديدة كرة أرضية، لكن الحارس ويلفريدو كاباييرو بديل الحارس الإنجليزي الأساسي جو هارت، أمسك بها بكل ثقة. حاول السيتي في الدقيقة العاشرة الرد بقوة، بعد عرضية من الفرنسي باكاري سانيا، لكن دفاع الريدز تعامل مع الكرة بنجاح. وجاءت الفرصة الأخطر في اللقاء لصالح المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، الذي تلقى تمريرة متقنة من الإسباني ديفيد سيلفا، وتجاوز بعد ذلك مامادو ساكو، ليطلق تسديدة متقنة، لكن الحارس البلجيكي سيموني مينيوليه كان في الموعد، فلمس الكرة بأطراف أصابعه، قبل أن ترتطم بالقائم.

وفي الدقيقة 32، شكل ليفربول خطورة كبيرة بعد ضربة حرة قريبة من منطقة الجزاء، نفذها البرازيلي كوتينيو بقوة، فارتقى لها كولي حبيب توريه، لكنه لم يتمكن من إصابة الكرة. ونجح ليفربول في السيطرة على الكرة بشكل كبير في الشوط الأول، حيث وصلت النسبة إلى 62% مقابل 38% للسيتي، وكذلك تفوق الريدز على خصمه في الكثير من الأحيان في وسط الملعب، حيث شكل النجم البرازيلي فيليب كوتينيو مصدر خطورة كبيرة على مرمى كتيبة المدرب مانويل بيلغريني، فيما كانت أطراف السيتي صاحبة المفعول الهجومي الأوفر.

ومع بداية الشوط الثاني، مرر سيلفا كرة طولية إلى أغويرو، الذي انتظر مساندة أحد زملائه القادمين من الخلف، وبالفعل تقدم البرازيلي فيرناندينيو بقوة، حيث استلم الكرة وسددها في شباك الريدز، بعد خطأ فادح من الحارس مينيوليه. الريدز لم يستسلم فحاول التعديل، وانطلق بهجمة منظمة في الدقيقة 54، لكن تسديدة ميلنير مرت برداً وسلاماً على السيتي وجماهيره. إلا أن السيتي انتفض بعد ذلك، حين أضاع الإنجليزي رحيم ستيرلينغ كرة غريبة أمام الخشبات الثلاث، وطالب بعدها أغويرو بركلة جزاء، لكن حكم اللقاء رفض احتسابها.

السيتي استمر بعد ذلك في تشكيل الخطورة عبر العديد من الهجمات المرتدة، وتحديداً حين صنع أغويرو الخطورة مرة ثانية على مرمى مينيوليه، لكن الأخير أمسك بالكرة على دفعتين. وأضاع رحيم ستيرلينغ أكثر من فرصة خطيرة، كلفت فريقه التعادل في الدقيقة 83، فبعد ارتداد الكرة من القائم، على أثر متابعة آدم لالانا للكرة، تدخل كوتينيو في الوقت المناسب، ليهز شباك السيتي، ويعدل الكفة لفريقه. ولعب مينيوليه دوراً مهماً في بقاء النتيجة على حالها، حين ذاد عن مرماه ببراعة في أكثر من لقطة.

في الشوط الأول الإضافي لم تتبدل الأمور، وبقيت نتيجة التعادل مسيطرة على أجواء اللقاء، وكانت فرصة أغويرو الأبرز، حين استغل خطأ الدفاع، وانفرد بمينيوليه، لكن الأخير أنقذ مرماه بكل براعة، ليخطف الأضواء بشكل كبير.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا