برعاية

جياني إنفانتينو رئيس الفيفا الجديد .. بين الوعود والشكوك

جياني إنفانتينو رئيس الفيفا الجديد .. بين الوعود والشكوك

عاش السويسري جياني إنفانتينو حياة صعبة في منصب سكرتير العام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قبل أن يصل إلى منصب رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

بكل تأكيد فإن دوافع إنفانتينو لتولي منصب رئيس الفيفا كانت مختلفة، وقد بدأ حملة ترشحه فقط بعد إيقاف الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا من قبل لجنة القيم بالاتحاد الدولي لحصوله على أموال غير قانونية من السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا، في الوقت الذي رغب فيه اليويفا بالدفع بمرشح أوروبي.

وواجه إنفانتينو، المولود في بريج بالقرب من منزل بلاتر في قرية فيسب، مهمة صعبة تتمثل في ضرورة التقدم بخطوة على باقي المرشحين ولعل أبرزهم رئيس الاتحاد الاسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة.

وحصل إنفانتينو، الذي يجيد التحدث بست لغات، على 500 الف يورو كدعم من اليويفا، ليقوم برحلة مكوكية حول العالم من جزر المحيط الهادي إلى اوقيانوسيا ومن الكاريبي إلى جزر روبن في جنوب افريقيا وإلى آسيا، لكن دون أن ينسى إرثه الأوروبي ومهامه في اليويفا.

وتلقى إنفانتينو قدرا هائلا من الدعم حيث تسلطت الأضواء عليه بشكل أكبر من أي مرشح أخر، وربما أكبر من بلاتر نفسه والذي كان يفضل عقد الاتفاقات في الغرف المغلقة.

ورفض إنفانتينو 45/ عاما/ عرضا من الشيخ سلمان لتعيينه سكرتيرا عاما للفيفا في حال فوزه بمنصب الرئيس، لكنه رفض قائلا “لا يوجد وقت لمثل هذه الاتفاقات”.

ورغم أنه لا تربطه علاقة صداقة ببلاتر، فإنه تبنى نفس سياساته، مثل التعهد بتوفير قدر كبير من الأموال للاتحادات الوطنية وزيادة عدد منتخبات كأس العالم من 32 إلى 40 منتخبا، بعدما لعب دورا محوريا في زيادة عدد منتخبات كأس الأمم الأوروبية من 16 إلى 24 فريقا.

وخلال حملة ترشحه لرئاسة الفيفا اعتمد إنفانتينو على خبرته السابقة في اليويفا، والتي تضمنت عدة إنجازات لعل أبرزها زيادة إيرادات الاتحاد الأوروبي.

وقال إنفانتينو في كلمته امام وفود الاتحادات الوطنية التي أجراها بأربع لغات “ما الذي يحتاجه الفيفا؟ أموال الفيفا هي أموالكم، وليست أموال رئيس الفيفا، ينبغي أن تخدم هذه الأموال مسألة تطوير الفيفا”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا