برعاية

ثلاثة أسئلة تكشف عن الهوية الحقيقية للمرشحين لرئاسة الفيفا

ثلاثة أسئلة تكشف عن الهوية الحقيقية للمرشحين لرئاسة الفيفا

لم تواجه أي مؤسسة عالمية كمية الانتقادات الهائلة التي واجهها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الأشهر الأخيرة في الوقت الذي كشف فيه اربعة من بين خمسة مرشحين لمنصب رئيس الفيفا خلال الانتخابات التي ستجرى غدا الجمعة في زيوريخ، عن الخطوط العريضة عن برامجهم الانتخابية وكيفية إعادة المصداقية إلى المؤسسة الرياضية الأكبر في العالم.

الجنوب افريقي طوكيو ساكسويل هو الوحيد من بين المرشحين الخمس لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في منصب رئيس الفيفا، لذي لم يجب على الاسئلة الثلاثة التي ارسلت من قبل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر البريد الالكتروني.

ما هو الشيء الأكثر أهمية الذي تريد القيام به كرئيس للفيفا؟

الأمير الاردني علي بن حسين أجاب بالقول: اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الشفافية مثل نشر تفاصيل اجتماعات اللجنة التنفيذية والكشف عن الموارد المالية بشكل شفاف بما في ذلك الكشف العلني عن رواتب كبار الموظفين “.

“زيادة معدل المحاسبة، والقضاء على تضارب المصالح التي يعاني منها الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم من خلال إنشاء وحدة النزاهة.”

“تحسين الهيكل الإداري من خلال اتخاذ خطوات مثل التشاور مع جميع العاملين في إدارة الفيفا على أساس يومي وتشكيل مجموعة الرقابة على الفيفا التي اقترحتها”.

ومن جانبه أجاب السويسري جياني إنفانتينو بالقول : ينبغي تطبيق إصلاحات جوهرية في قلب الفيفا لضمان استعادة ثقة كل من عالم كرة القدم والجمهور على نطاق أوسع. هذه الإصلاحات يجب أن تكون هيكلية ولكن ذات طابع ثقافي”.

“تحويل هذه المؤسسة إلى العمل بمزيد من الفاعلية وبشكل ديمقراطي … زيادة الدور العملي والمشاركة الفعالة للاتحادات الوطنية الأعضاء في وضع السياسات، وخاصة ضمان أن تؤخذ احتياجات جميع المناطق الجغرافية في الاعتبار بشكل كامل.”

“بمجرد تطبيق أول دعامتين يمكننا بعد ذلك التركيز على ضمان المهمة الرئيسية للفيفا وهي تطوير كرة القدم ويجب أن تكون هذه هي الأولوية الرئيسية للفيفا في جميع الأوقات.”

اما الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة فجاءت اقتراحاته على النحو التالي : “فصل المال عن الإدارة في الفيفا من خلال اسناد عملية توليد الدخل بالكامل إلى كيان مستقل “.

“تطبيق نظام صارم وقوي بشأن المساءلة على جميع المستويات من العمليات.”

“تقييم الهيكل الحالي وتبسيط تدفق المعلومات داخليا وخارجيا، إنشاء هيكل إداري قوي وراسخ، تكون الكلمة العليا فيه للجماعة وليس الفرد”.

وبالنسبة للفرنسي جيروم شامبين فإن الإجابة جاءت على النحو التالي: “استعادة قدرة الفيفا على التحكم في كرة القدم العالمية، إذا لم يحدث ذلك فإن كرة القدم سيتم السيطرة عليها من قبل السياسيين ورجال الأعمال والمجرمين “.

“تصحيح الاختلالات المتزايدة في اللعبة بين القارات والبلدان وحتى الاندية التي تشارك في المسابقة ذاتها، لأن هذه الفوارق تقلص حجم التنافس، الحد من حالة عدم اليقين من النتائج النهائية، وانخفاض القدرة التنافسية لمسابقاتنا.”

“استعادة الثقة مع المشجعين ومحبي كرة القدم لأن كرة القدم هي بالنسبة لي” رياضة البشر”.

السؤال الثاني الذي وجهته وكالة الأنباء الألمانية كان: كيف تستعيد الثقة والمصداقية إلى الفيفا بعد أعوام من الفضائح والفساد؟

الأمير علي بن حسين أجاب بالقول “يمكنني استعادة الثقة والمصداقية من خلال القيادة التي تمثل انتهاء حقبة الماضي وسوف تتغلل إلى أسفل المؤسسة وتقود إلى التغيير في الثقافة. ولكن في النهاية التغييرات الهيكلية والادارية التي أود أن أطبقها هي الآلية الرئيسية الدافعة لإصلاح سمعة الفيفا في هذه المرحلة”.

وقال انفانتينو: لقد قضيت السنوات ال 15 الماضية في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (اليويفا)، من بينها سبعة أعوام في منصب السكرتير العام، وخلال هذا الفترة منحت الأولوية القصوى لكرة القدم في كل قراراتي .. لقد حاربت دائما من أجل لعبتنا … وهذا يعكس النهج الذي سوف احمله للفيفا ، وخلق ديمقراطية تشاركية كاملة في العمل مع جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء المشاركة في عملية صنع قرار الفيفا. إعادة بناء الثقة في الفيفا هي المفتاح وهي الأساس”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا