برعاية

مفتاح صفقات مينديش (5) – كيف امتد جسر مورينيو ورجاله لإنجلترا.. وحلم كارفاليو

مفتاح صفقات مينديش (5) – كيف امتد جسر مورينيو ورجاله لإنجلترا.. وحلم كارفاليو

يعد جورجي مينديش عنصرا هاما في نجاح مسيرة الكثير من اللاعبين، ولكنه نفسه لم يكن ليحقق إنجازاته العديدة دون ذلك الرجل الذي لا يعرفه الكثيرون، وكان كلمة السر وراء الثورة التي حققها البرتغالي في مسيرته ومجال التجارة والأعمال بكرة القدم.

إنه بيتر كينيون، المبتكر العبقري في مجال التسويق الكروي وصاحب أفكار مثل الجولات الآسيوية وبيع البضائع الأندية الكترونيا. ذلك الرجل الذي عمل مديرا تنفيذيا لناديي مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزية وكان جسرا مريحا لمينديش نحو عالم الدوري الإنجليزي.

كينيون هو من أوصى فيرجسون بعدم الرحيل من ملعب سبورتنج لشبونة دون التعاقد مع كريستيانو رونالدو.

هو نفسه الرجل الذي مهدت علاقته الرائعة بمينديش الطريق لجوزيه مورينيو وباولو فيريرا وريكاردو كارفاليو وتياجو مينديش للعمل مع تشيلسي.

يقول كينيون: "أنا ومينديش نكمل بعضنا الآخر. كل منا بمعرفته في عالم كرة القدم. قدمت مينديش للكثير من الأشخاص مثل بيتر ليم الذي كنت أعرفه منذ 20 عاما. ابراموفيتش أيضا كان من ضمنهم حينما انضممت لتشيلسي".

اعتاد مينديش أن يحدد أجندة من المباريات التي يجب أن يشاهدها كل أسبوع بحثا عن مواهب جديدة.

في 25 يناير 1998 ذهب لمتابعة مواجهة ليسا وسالجيروش بدوري الدرجة الأولى، هناك لفت انتباهه مدافع أصحاب الأرض الذي كان يرتدي القميص رقم 13 واسمه ريكاردو كارفاليو.

كان عمر كارفاليو حينها لا يتعدى 19 عاما ويلعب في ليسا معارا من بورتو.

يقول اللاعب: "أتذكر هذا اليوم كما لو كان أمس. بعد المباراة حينما كنت في المنزل، سمعت رنين الجرس وفتحت الباب لأجده أمامي. قدم لي نفسه وهنأني على المباراة، ولكن في الحقيقة لم أكن مهتما، كان لدي عقد لاعب محترف مدته 5 سنوات مع بورتو ولم أكن أحتاج لوكيل".

على الرغم من هذا تبادل الثنائي أرقام الهاتف وأصر مينديش البقاء على اتصال به. كان يتحدث معه بعد كل مباراة ليسأل عن أحواله ويقدم له التهاني على مستواه.

حينما انتهت الإعارة عاد كارفاليو لبورتو ولكنه طلب أن يعار مرة أخرى حيث كان يشعر بأنه لا فرصة أمامه للعب في الفريق الأول ليذهب إلى فيتوريا سيتوبال حيث لعب موسما كاملا.

كان مينديش لا يزال على إتصال به ويتابعه. كان الموسم التالي (2000-2001) هو الأخير الذي لعبه معارا في ألفيركا قبل أن يبدأ وبشكل نهائي مسيرته مع الفريق الأول لبورتو، حينها قرر كارفاليو من نفسه التوقيع معه بعد تطور علاقة الصداقة بينهما.

أثبت كارفاليو قدراته مع الفريق الأول وفي صيف 2004 طرق ريال مدريد بابه عبر مينديش حيث يقص "أتذكر الأمر وكأنه بالأمس كنت معه ورن هاتفه. كانوا أناس من ريال مدريد. بورتو طلب مبلغا كبيرا ولكن الريال رفض، كان حلمي هو اللعب هناك".

واستدرك "ولكن تشيلسي جاء بـ30 مليون يورو. لا يمكنني نسيان أن ريال مدريد هو أول نادي اهتم بضمي، ولكن كان وقت الرحيل نحو انجلترا".

في 2004 لم يكن كارفاليو رجل مينديش الوحيد الذي وصل لتشيلسي بل صحبه كل من باولو فيريرا وتياجو مينديش. هذا الثلاثي بجانب مدربهم جوزيه مورينيو كان بمثابة تفجر لقوة شركة (جيستيفوتي) أكثر من أي وقت مضى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا