برعاية

طريق الملك "ملغم"

طريق الملك "ملغم"

في الخطوات الأخيرة لإنقاذ موسمه، سيكون الطريق شائكا وملغما للملك القطراوي، ولاسيَّما أن رائحة الإثارة، الندية، والثأر تفوح في ملاعب دوري النجوم حيث إن مباريات الجولات المقبلة لن تكون سهلة.. وإذا أراد الملك أن يستمر في دوري النجوم فعليه أن يتناسى الفوزين الأخيرين على الزعيم والعميد. نعم الملك عاد أفضل مما كان وحقق انتصارين متتاليين لأول مرة هذا الموسم، ولكن الجولات القادمة تحتاج إلى قوة وعزيمة أقوى مما كانت، وعليه أن يفكر في القادم وقبل التفكير في القادم، لابد وأن يصحح أخطاءه الكثيرة التي دائما ما تكون هزا لكيان الملك.

وكان أقربها مع العميد. نعم الانتصار الثاني قد يعيد الثقة للملك ووصول الفريق للنقطة 17 أمر جيد في ظل المعاناة التي كان يعانى منها من قبل وتقليص الفارق للنقطتين مع أقرب منافسيه الأهلي شيء رائع. وبالتالي بات على الفريق أن يخوض مواجهاته المقبلة بفدائية من أجل إبطال مفعول الألغام التي ستواجه الملك، ولكي ينجح الفريق في إبطال أي "لغم" يواجهه لابد من إعادة تصحيح أخطائه وأخطاء مدربه البرازيلي لازاروني، والتي كادت تفقده نقاط العميد لولا الحظ ومساعدة الفريق وتألق كيوكي وبراعة فيكيو الفردية، والتي ساعدت الملك كثيرا في الحصول على النقاط الثلاثة، حيث تحلى بروح ومعنويات جديدة لم تكن موجودة خلال الدور الأول للبطولة.

ومن ثم فهناك أمور أخرى يجب على لاعبي الملك استيعابها خصوصا خط الدفاع الذي ترك الحابل على النابل في لقائه مع العميد وتلاعب مشعل عبد الله بالمدافعين كيفما يشاء ولو سجل فرصته التي أتت عقب الهدف الأول مباشرة لقضى على "المباراة في الربع ساعة الأولى، ولكن القدر أراد أن يقف مع الملك.

ثانيا مسألة استبدال المهاجم موسى العلاق للعب كظهير أيمن للتصدي لسرعة يأجور أمر خطأ في ظل تواجد ظهير أيمن أساسي منذ أكثر من موسم، وأجاد ويجيد اللعب في مكانه "شاهين علي" وهو الأمر الذي جعل لازاروني يجري استبدال العلاق في الشوط الثاني وتدارك الخطأ.

ثالثا: حتى الآن المهاجم الأرجنتيني كاندوا لا محل له من الإعراب ووجوده مثل عدمه والدليل أنه لم يكمل المباريات التي شارك فيها ولم تظهر خطورته، وبالتالي لا داع للدفع به مع الاستفادة بقدرات على عوض وإبراهيم جمال "أبوتريكة" وسعد المهندي في وجود خالد المحمودي ومعهم الأرجنتيني فيكيو سيكون للملك شكل أفضل.

رابعا: على محمد مبارك حارس الفريق أن يعيد شريط مباراته الأخيرة ويستفيد من كم الأخطاء التي وقع فيها. نعم مبارك أنقذ كرات عدة، ولكنه تسبب في أهداف كادت تغير خريطة المباريات وكاد يكلف فريقه كل شيء، ولابد وأن يجلس مبارك مع نفسه ليعيد شريط ذكريات المباراة الأخيرة بالذات أمام "العميد" بصفة خاصة كي يستفيد من أخطائه ويصحح وضعه، لأن أمام الملك مواجهات قادمة ومصيرية بدايتها مع مسيمير مع عدم الاستهانة أو التهاون فكل مباراة لها حساباتها الخاصة، لأن هناك مواجهة أخرى في الوقت نفسه تجمع الأهلي مع الخور ونتيجتها تفيد الملك في حالة فوزه على مسيمير، وأيضا لقاء السيلية مع الخريطيات وسيواجه الملك بعد ذلك كل من الريان والسيلية والجيش.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا