برعاية

رجل الأمن الأول.. الوفاء يحضر

رجل الأمن الأول.. الوفاء يحضر

    نبض حب لا يتوقف.. وعطاء لا ينتهي، وولاء يحضر في كل مناسبة تتزين باسم الوطن، وترابط كبير لا يهتز، بالأمس كانت فرحة الرياضيين كبيرة بتجدد رعاية القيادة مناسباتهم، كانت الرياض العاصمة وأرجاء الوطن تحتفل بحضور الرجل الثاني في البلاد ورؤيته، يلتقي الرياضيين، ويتوج الابطال، ويواسي من لم يحالفه الحظ في كرة القدم، علاقة مثالية، واحترام متبادل، وولاء يجسده الجميع على أرض الواقع لهذا الوطن الكبير وقيادته ومقدراته، كانت ليلة لا تنسى نجمها الأول ومشعلها بروح العطاء والشباب والوفاء ولي العهد الأمير محمد بن نايف رجل الأمن الأول ورائده، الكل شملهم برعايته، الايتام وابناء شهداء الواجب، والرياضيين في مختلف فئاتهم، لم يدع الفرصة من دون أن يجعل فرحة الرياضيين ترتسم على جبين الوطن، بدعم من قيادته واهتمامها حفظها الله.

لم يكن الانتصار والبطولة للهلال الذي تعود على أن يكون بطلاً في كل المناسبات والظروف، انما للأهلي الذي فقد النتيجة والجماهير الحاضرة، وكل من ينبض قلبه بحب الوطن ومشاهدة القيادة تشاركهم مناسبتهم، هذا هو الفرح الحقيقي والبطولة الكبيرة والغاية من مثل هذه اللقاءات الكبيرة، فشكرا محمد الأمن، شكرا ولي العهد الأمين وصاحب الاسهامات الكبيرة نحو مضي الوطن والاستمرار في ساحات القوة والمجد، شكرا عندما اسعدت شباب الوطن بحضورك ورعايتك.

اما الهلال فهذا النادي ظاهرة في حضوره، وغيابه، ظاهرة في تكوينه وتميزه من بقية الأندية، تقضي كلمات التجميد وعبارات التغني، ولكن لا ينتهي فوزه بالبطولات، ربما يمرض ويهتز مستواه في مرحلة، ولكنه يحضر طرفة عين، فيكوش على كل شيء، ولد بطلا على يد شيخ الرياضيين السعوديين عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله - واستمر كذلك، في كل المناسبات له أولية، وفي كل المنصات له بصمة، وفي جميع الاعوام والاشهر والايام يسجل حضورا لا يفعله الا الهلال، الذي تحتاج طريقة تعامله وفوزه بالبطولات إلى دراسة من خبراء الرياضة، حتى يكون ذلك عبرة للمنافسين، الذين كلما حاولوا الاقتراب من امجاده ومحاكاة لو جزء من ارقامه، قفز إلى المقدمة على طريقة العدائيين الذين لا ينافسهم أحد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا