برعاية

بعد فشل اللقاء مع آريمو:جامعةكرة اليد تطلب لقاء حسن مصطفى..ولا مفرّ من العقوبات

بعد فشل اللقاء  مع  آريمو:جامعةكرة اليد تطلب لقاء حسن مصطفى..ولا  مفرّ من العقوبات

عقد المكتب الجامعي عشية أمس اجتماعا خصص للنظر في الاجراءات التي يمكن اتباعها لتجنب أي عقوبات يمكن أن تطال المنتخب الوطني قبل الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية المقررة لأفريل المقبل.

وفي الحقيقة لم تثمر رحلة مراد المستيري ومعاذ بن زايد الى أبيدجان نتائج تذكر ..وقدّم بن زايد والمستيري تقريرا كتابيا بـ 4 صفحات اضافة لمداخلة شفوية دامت حوالي الساعة أمام آريمو وعضوين من المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي والهدف هو التأكيد على ضرورة تواصل العلاقة بين الجامعة التونسية والاتحاد الإفريقي..كما حاول الوفد التونسي الارتكاز على سوء التنظيم من الجانب المصري خاصة عند نهاية المباراة واقتحام الميدان من عديد الأطراف التي لا يجب أن تكون على الميدان وهذا ساهم في استفزاز لاعبي المنتخب واسقطهم في رد الفعل ورغم أن آريمو أظهر تعاطفا مع الجانب التونسي إلا أنه قالها صراحة « الملف عند الإتحاد الدولي وحسن مصطفى وابحثوا معه عن الحل».

طلب رسمي للقاء مع مصطفى

أكد معاذ بن زايد أن الجامعة طلبت في مراسلة رسمية لقاء رئيس الاتحاد الدولي حسن مصطفى وقد كانت قبل ذلك قد أرسلت ملفا يتضمن الموقف التونسي حول كل ما جرى في الدور النهائي لبطولة إفريقيا والسؤال المطروح الآن : هل سيقبل حسن مصطفى لقاء مراد المستيري ورضا المناعي قبل تصدير العقوبات المنتظرة على كل من تم تدوين أسمائهم في ورقة التحكيم والتقارير الاضافية ؟ وحسب بعض الأخبار أيضا فإن حسن مصطفى غاضب جدا من تصرفات المنتخب التونسي بعد النهائي ومن تصريحات أعضاء الجامعة في الإعلام التونسي.

نوي ضمن قائمة المهددين بالعقوبات

من الغريب أن الجامعة ليس لها أي علم بمن تم إدارج أسمائهم ضمن التقارير بعد مباراة النهائي وحتى المستيري وبن زايد لم يحصلا من الاتحاد الإفريقي على أي معلومة تهم من يمكن أن تشملهم العقوبات ولكن عديد المصادر الجانية والصور التلفزية تؤكد أن عديد اللاعبين الذين قاموا بحركات استفزازية لحسن مصطفى شخصيا وبعضهم حاول الإعتداء بالعنف على الحكام هم مهددون بعقوبات من الإتحاد الدولي والأغرب من ذلك أن المدرب سيلفان نوي تم ذكر اسمه في تقرير خاص وقد يتعرض الى عقوبة صارمة هو الآخر وفي هذا الوقت الحساس يتمتع سيلفان نوي براحة لمدة أسبوعين في فرنسا والحال أنه مطالب بالتواجد في تونس ليعد للدورة التأهيلية ويتحدث مع اللاعبين ويقدم تقريرا شافيا وضافيا عن بطولة إفريقيا.

مع العلم أن العقوبات قد تصدر نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل إذا لم يقبل مصطفى لقاء ممثلي جامعتنا.

نصف الأعضاء يتغيبون عن الاجتماع

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا