برعاية

علاء البوسليمي:السلامي أطردني من الافريقي والرباعية كانت «ثأرية»

علاء البوسليمي:السلامي أطردني من الافريقي والرباعية كانت «ثأرية»

مرّت أمسية الاربعاء الفارط ثقيلة ركيكة على احبّاء الافريقي الذين تجرّعوا مرارة الخسارة امام الجار الملعب التونسي وبفارق مذلّ كشف عن وهن كبير مازال يعانيه الفريق حتى بعد قدوم «كرول» خاصة على مستوى الدفاع الذي لاح هشا مرتبكا وفاقدا للشخصية في الوقت الذي استفادت فيه «البقلاوة» من مدافعين أطردتهم الهيئة المديرة للافريقي لاسباب غير مفهومة الى حدّ الآن.

علاء البوسليمي هو احد هؤلاء اللاعبين الذين لم تهضم ولم تعرف جماهير الافريقي الى اللحظة سبب مغادرته للحديقة في «الميركاتو» الفارط رغم انّه كان الركيزة الابرز في دفاع الافريقي وكان احد اكثر اللاعبين انتظاما في المردود والعطاء والانضباط ,البوسليمي قدّم في مباراة الاربعاء عرضا مميّزا وظهر مرّة اخرى في صورة اللاعب المندفع الصلب الذي يعطي فوق الميدان دون حساب لكن هذه المرّة كانت بالوان البقلاوة وليس بالالوان الحمراء والبيضاء.

«الشروق» اختارت ان تحاور البوسليمي لكننا في الحقيقة لم نجتهد كثيرا لطرح الاسئلة او اختيار الانسب منها لان اللاعب ببساطة كان يحتاج او ربما ينتظر مثل هذه الفرصة ليكشف ماكان مستورا قبل مدّة .

عبّر لنا البوسليمي في البداية عن سعادته بهذا الفوز الثمين الذي يرى انّه سيمثّل دفعا مهمّا للاعبين لمواصلة التألّق ويساعد الفريق على الانطلاق الجيّد في مرحلة الانقاذ لكنّه قال ايضا انّ سعادته هو شخصيا كانت مضاعفة ورأى ان الانتصار بهذه النتيجة والاداء كان بمثابة الثأر الرياضي من فريقه السابق الذي قال انه عانى فيه كثيرا من التهميش و«الحقرة» ولم يشعر يوما انه كان مرحّبا به رغم انّ علاقته كانت جيّدة بكل اللاعبين والاطار الفنّي وايضا بالجماهير التي قال عنها انها العنصر الايجابي الوحيد في الافريقي .

البوسليمي تحدّث ايضا عن سوء المعاملة وقلّة الاحاطة والاهتمام من جانب بعض المسؤولين وخصّ بالذكر المدير الرياضي السابق اسامة السلامي الذي اعتبره المسؤول الاول عن رحيله من الافريقي حيث قال البوسليمي ان هذا المسؤول لم يكن عادلا في تعامله مع كل اللاعبين فكان وديعا متساهلا متزلّفا مع «كوادر» الفريق ممن انتفخت رواتبهم ولم يفلحوا الا في المطالبة بالمستحقات والتهديد بالاضراب والتقاعس كلمّا تأخر صرفها في حين كان فضّا غليظا غير متسامح مع ابناء الدّار من اللاعبين الشبان والمجتهدين وهذه السياسة الملتوية قال انها اثّرت فيه كثيرا وطبعت على علاقته به مضيفا انّ السلامي الذي كانت بيده مفاتيح الحديقة انذاك قد فعل كل مافي وسعه حتّى يرحل رغم انّه يرى انه كان الافضل بين المدافعين وكان الركيزة الابرز في دفاع الافريقي .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا